الثلاثاء، 30 سبتمبر 2025

مدينة الأشباح بقلم محمد شداد

 مدينة الأشباح

************

أظلٌّ أنتَ أم ماذا؟

حيثما مضيتُ أراكَ،

لا تجزعْ بما في يدي...

ليس بنصلٍ و لا قوس

فكلُّ الذي معيَ أوراقٌ!

قلمي مكسور،

وأدمعي مدادٌ،

وحروفي بلا نقاط.

ما جدوى اللحاق؟

دعني أستنشقُ...

ولو زهرةً ذابلةً،

في بقية مبسمها...

من الحرية أنفاس.

***********

محمد شداد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق