الشهقة العالقة
أرتق خيوطَ التصبر،
وسرّك المدفون يلتف حولي،
يلتحف بألمٍ متصدع.
الصمت يحتضر عند قرص المغيب؛
أسأل: كيف ومتى؟
اغتسلت صورتك بالحقيقة،
واستندت إلى ظلك المكسور فيّ.
ركام البعد يتشظى؛
تنهش ألوان التيه الهش
بنفخة الغياب،
ولا يهدأ الاشتياق
وسط ضجيج الفراق،
ولا تنبض تحت وطأة الأسى
جمرة اللقاء.
تأخذني إلى أقصى ضوء،
وتتركني بلا عين ترى.
سلام السيد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق