مطر
.... أوهام جياد الخزرجي
غافيةٌ لؤلوتي، بينَ لُججِ البحرِ،
سحابةُ مطرٍ رسمتْ سحرَها ،
رياحٌ تجدفني ، ونوارسٌ آتتْ أكلَها ، وسردُ الحزنِ صراخٌ في ضوضاءِ أشرعتي،و أزيزٌ بحلمها يؤرقني، ويتعالى صراخَ بينَ الموجِ،كتبتها أنيناً ومطراً،
بعيونٍ ناعساتٍ،
فللعشقِ أريجُ الوردِ، شهقةٌ وملاذٌ،
يخبئني الموجُ نداءَ رعدٍ،
و بينَ الفيافي صراخٌ ومطرٌ،
واهمةٌ دروبي، ولنبضِكِ آهةٌ يعزفها وترٌ،
تصلٍِّي الروحُ بقِبلتِكِ وأدُها يناديكِ،
أيَّانَ روحُكِ المشرعةُ باتتْ حلماً وكدر.
24/9/2016

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق