صُبحٌ يَحِين.. أَينَاهَا شَمسُه؟
وقَلَمٌ يَجرِي .. أَينَاهُ حَرفُه؟
ولَيلّ طَغَى كَأنَّهُ سَرمَدِي
فإذا بنَسْمَةٍ تَأتِي تُبَدِّدُه
وسَاقٍ أَفرَغَ عَلَى نَارٍ جَرَّتَه
فوَجَدَ بطَرِيقِهِ ما أَوْقَدَ جَمْرَه
وقُربٌ جَاءَ مِنْ بَعدِ بُعدٍ
فَأَسْرَعَ مُبتَعِدًا وقَد فُرِضَ نَهْوَه
فَاعتَبِر أَوْ لَا.. فَمَا مِنْ ضَيْرٍ
فَهَل زِيدَ لِمَنْ اِعتَبَرَ عُمُرَه؟
محمد التوني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق