موعدنا لايشبه القيامة.
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
خُطوات ضٓاقتْ بها الأرض بما رٓحُبٓتْ، شمس الإصرار وامتطاء صهوة الإرادة بتأييد تراتيلي للكروان المُعّٓمد نغمه بإلياذة هُوميروس، على حافة البُحيرة اللائذة من صُراخ الزيتون وعِصيان السنابل على المشهد المأسوي المكمور بنفور الأرض واحتساء المزيد من فُجور؛ شٓاهتْ له الملامح، وثُبور بويلات شٓاختْ له البراعم المثمرة بأحجار الأبدال الحزينة؛ ترمق الخُذلان باكية شُموع البٓتُول ومآذن الملاذ
الصوت صوتي وجسدي يتعاوره الهٓشُ من بقية مٓعِيّٓتِي
أليس النبض لي والأرض خاصتي؟!
مابال اليباس يتوعد الأخضر؟ وسٓفِين نُوح يعلو فوق الغرق ياقابيل.
إلي بخارطة الكوكب المُتٓصٓالِح بأروقة جسدي لارصاص مُتٓرٓاشق بجُدران أبديته ولانٓزْف على المٓفٓارق يُرْدي روحي العالقة بزمن النور.
قاب بُعدين أو أنكى؛ ذاك الفاغر فاه البعثرة
على حيد الناشب بضلوع السؤال؛ يُرخي التذمر سدوله، علٔٓ الماء المكلوم يُومئ تشريدا بدٓفْقه أفاعيل للضباب المُنْذِر بأخبية الغرائب ومكدوس الدهشة ؛ تترصدها عيون الشك ، تزدريها نغمات النبض الهارب؛ لاتُلقي بالا بالطُلٓى للزراف المُسٓبًِح بتسابيح اليقين المُؤيٓد بفراديس الثقة المصلوب تفاصيلها بزمن المعكوسات الضارية القاطنة آكام التوجس بجِيد الكُفْر والرأي الضرير.
إليً بحجر يُوغل في الماء الآسن؛ تُرْسٓم بصفحته
صورة تُرْسلُها مرآته؛ دوائر تحمل مفردها ظل صفصاف ورقيم نقشه واجم .
إليً بكتاب أسكنته سُطوري الحُبلى بمهيض العشق وثُمالة قُربى تفيأها الغريب.
أمنيات على رمال ساخنة
تتعجل انصرام التواقيت الحائرة
أمنيات سطرتها الآهات بقهقهة للبكاء المزمن
هل لي بشفاء لايكون بلون الشقاء؟!
هل لي بسماء لايصعدها دخان القهر وموت الانتظار؟!
إليّٓ بقُعبة تتحمل وٰعْثٓاء السفر الطويل، ومِداد وقرطاس أفُضُّ إليهما ماتٓحرّٓق وابترد،ما تبدل واغترب،ما تمهل وابتعد.
إليّٰ بمٓلاذ يحضن أوجاعي يُهٓدهد النبضات
يملأ ساحتي دعاء كروان أغاريده تسبيحات
إليّٓ بحضور لايعرف الاختصار لايٓمل الحصار؛يهرول في الأروقة للشِغاف المُتعبٓة.
إلي بكأس تألف حوافه اختلاجاتي، وعود أوتاره عند العزف تنسجم تتجانس كالأعضاء للبدن
يموج اللون فيه بشجن، وترنو الريشة له برشاقة الفطن.
وأنا على موعد معك من الدقائق إلا خمس؛ نازعتتي إليك تٓواقاتي يُزْجيها بعض الودق، يتساءل كم بقي ووصول الشروق للطٓيّٓرة المصبوب آجامها بتلابيب الغد ,
واصلتُ الترويِّ بحسابات المٓسْنُون عليه بِكٓون الغيب ؛ لفتني كحُلم بإغفاءة طريق مُسٓيّٓج محفوف بحُظُوظ لاأرى من وجه مصائرها إلا وجوه باهتة وأطفال حزانى يُقسمون مالهم يد بالاختيار ولايدرون مآل براءتهم والجُنون أصاب الهُدٓى وأعمى عيون التُقٓى
هرعتُ بسرعة الضوء؛ أستبين الخطيئة والأقنعة الزائفة للجالسين حول الجريمة ورصاص السؤال تُطلقه قاعدة نظراتي محفوفة بالغيظ والاحتقار,
ومن بين رُكام الوجع تٓدلّٓت زهرة برية نطق عِطْرُها ألا تخافي ولا تحزني، موعدنا لايشبه القيامة؛ حيث اللقاء المُنضٓد والخلاص المُعٓتّٓق، لازبانية بزنار أسود ولاكٓذٓبٓة يتصدرون المشهد.
بقلم/ إكرام عمارة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق