___بين اليوتوبيا و الديستوبيا ____في بهو العشق العاري و الفتنة المفضوحة
كل منا يتطلع الي المغاور و الدهاليز
وهو المفتون بحب التملك متمسكا بخيوط الأمنيات مراقص الزمان ظنا ....
على انغام الشهوة....
تتسع دائرة الأحلام بفيض روح التعبد ... تتعاظم الطمأنينة
وهو يدندن تارة و يرتل تراتيل العشق في بحر اتسم بالزرقة راسما البهجة و الهدوء مانحا الثقة لمن يريد امتطاء جناح المجد ...
وان اختلفت الاشرعة وتعددت
الكل في لجه
الكل سائرا سابحا إلى عمق النهاية
وان اعياه ندف الموج ينشد راحة المسافر مستلقيا في أحضان احداهن...
مسامر قمر لم يكتمل....
او مستكينا متدثرا بطيات نسيج البزوغ
واهما النفس بنهر الكوثر
و بنوارس الشطآن
ولا احد يعرف مستقره و ساعة مرساه مع ان المدينة المجهولة الكل مدركها....
والكل متدثّرا بلحاف النسيان
وان استوقفته حدب التجاعيد يتحسس تصلب الذقن
يمرر يده على معصم اليسرى
الدقات متثاقلة....
يأخذه الحنين ....
تتملكه الحسرة ....
يلعن الزمان ...
كارها اللحظة...
مترقبا ناشدا ساعة الصفر ...
مع ان الكل يخشاها باطنا ....
--بقلم__ توفيق حجلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق