( زنزانتي مظلمة )
تلاشت الأحلام ، تبقى خيط أمل على وشك أن ينقطع متمسكة به و كأنه أخر نفس لغريق وسط محيط هائج.
سوف تشرق الشمس ، بل أشرقت ها هي تلوح بخيوطها الذهبية على نافذة زنزانتي ، غرفتي التي حشرت فيها مخاوفي ، قلقي ، انكساراتي ، هزائمي و أنا.
أخرجت يدي من النافذة إذ بقطرة مطر سقطت من ورقة الشجر و اختبأت بيدي
_لمَ أتيتني إلى يدي؟
_أنا لست أماناً لكِ ، أهربي
سقطت من يدي و كأنها فهمتني ، كانت أخر قطرة بعد عاصفة مطرية طردتها أشعة الشمس لي و طردتها مني...
أغلقت النافذة عدت لمكتبي أخذت قلمي أريد أن أرسم ، آه يدي ترتجف ، قطرات المطر تطرق نافذتي ، عاد المطر
_أهرب ، أهرب مني
زنزانتي مظلمة جداً أشعلت شمعة لتضيء عتمتي ، أخذت كتاباً شرعت بقراءته و إذ به حزين مثلي...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمت 30|11|2022 — 10:35PM
بقلمي | فاطمة سعدالله الجبوري
العراق_الموصل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق