خَفِف عليّ
...........................
خِف في هَواكَ أما تَراهُ تَجَبرا
ذاكَ الذي بانَ عليَّ وأكبَرا
خَوفي لِقانا والخَريفُ بِنَا جرى
دَهراً تَولى في صِباهُ وأدبَرا
قُل لي فَدَيتُكَ ما جَنَيتُ اقولُها
خَفِف عليَّ فَأني ما أظنُكَ أصبَرا
وَأسمَع بما تَهوى نِداءَ جوارحي
أفشى بِمٰا كُنت حَفظتُ وَأخبَرا
انّي وَجدتُ ألصَبرَ مِثلُكَ حَملُهُ
هَوناً يُطاقُ وَفي حَذاكَ ويَعبَرا
فَأعذُر مُحِباً إن دَعاكَ تَجَمُلاً
فيما أحَب وَما أرادَ وَأحبَرا
..............................................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق / بَغْدَاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق