الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022

العين لا العقل بقلم الكاتب ادريس الجميلي

 العين لا العقل

ترى من تكون ؟قلت لنفسي عذرا لهذياني لأنني ما آمنت بفساد عشيرتي رغم مثولي امامهم.انها تركب سيارة للخروج من بوطقة العقل و لكنها لا تدري بياض الحمام عندما يحافظ على اللون الأبيض و هو لا يبالي بالوان الآخرين.هي توهم العقل بجمال الاثواب التي يرتديها فقراء الذاكرة و قد اثبتوا سذاجة الأفكار...تتزين الاجساد و رغم ذلك مازالت مسامات تضاريس الجسم عارية...انها راعية لهؤلاء بسلاسة الحديث و الابتسامة الوديعة.تراها تودعهم بكل لطف تغازل أفكار هم و قد يحلو السمر.أأمر تصدره أم نهي ترسله عندما تخاطب من لا يملك عطور الورود ؟هاهو يحدث نفسه لأنه يقتل صورا في شكل احياء.قد يجد نفسه أحياناً شريدا غريبا لأنه لا يرتدي ملابس الوهم الأنيقة تكسوها ثرثرة الكلمات.
قلت مرة أخرى فلسفة العيون امرتني بأن أعود لغربتي أطلب نجدة العقل.
ادريس الجميلي
Peut être une image de 1 personne

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق