وعدُ بلفور وإصرار بريطانيا حكومةً عليه
لدرجة اختفاء رئيستها سابقاً على مرور مائةِ عامٍ عليه!
وَعْدٌ لِبُلفورَ صَكٌّ فيهِ نَكْبَتُنا
مِنْ ليْسَ يَملِكُ ، للْمُحْتَلِّ مِنْ قِدَمِ
وَعْدُ اليهودِ بأرضٍ ليسَ يمْلِكُها
تَغْدو وَثيقَةَ للِظُّلاّمِ …….والظُّلَمِ
تغدو الوثيقةُ تاريخاً لِنَكْبَتنا
والأرضٌ مُلْكٌ إلى المُحْتَلِّ مِنْ عَدَمِ!
قرْنٌ مضى وَشِراعُ الظُّلمِ يَنْصُبُهُ
بالوَعٍدِ صُهْيونُ لِصُّ الأَرْضِ في نَهَمِ !
شعْبٌ تجرّدَ مِن حَقٍّ تَمَلّكَهُ
نهْباً وَقَتْلاً وَتشريداً……لِذي رَحِم !ِ
إنّي لأذكرُ (تاريزا ) ووقفتَها
تنوي احْتِفالاً بذاكَ الْوَعْدِ فَوْقَ دَمي !
لا ، لا اعتذاراً لِشَعبٍ فيه تُدْرِكُهُ
فيهِ اعترافٌ لأهلِ الأَرْضِ…….بالنّدَمِ
قَدْ سَارَ وَفْدٌ منّ الأحرارِ يُسْنِدُنا
فالحقُّ حقٌّ ووَعْدُ الشّؤْمِ ….كالحِمَمِ
ساروا لِقُدْسٍ لأهْلِ الحَقِّ يَعْتَذِروا
مَشْياً على قَدَمٍ ……..يأتونَ للهَرَمِ!
يأتونَ للأقصَى مِنْ ( لندَنْ) ؛لِيعْتَرِفوا
حقُّ العُروبَةِ فِي فْلسطينَ ……للأُمَمِ
عاشَ الجميعُ وحيَّا اللهُ وِقْفَتَهُمْ
حُرُّ الشّعوبِ كَذا للْحَقِّ …..في كَرَمِ !
أهْوَ اعتِذارُكِ ( تيريزا) سَيُنْصِفُنا
أَوْ فيهِ رَجْعُ شهيدِ الأَرْضِ …والحَرَمِ؟
لكنّ ذوْقاً لِشَعْبٍ قدْ ذَوى أَلَماً
ضَيّعْتُموهُ ، وبالقِرْطاسِ ……'والقَلَمِ
أنْ تـبْدُو عُذْراً ، ُتنادوا بالخَلاصِ لهُ
أرْضٌ تُحَرّرُ مِنْ صُهيونَ …مِنْ سَقَمِ !
كلٌّ أتى ومن يأتى لِيخلُفَها
كلٌّ يُصرُّ على الإيذاء ……..والظُّلَمِ
لكنّ شعباً بِهِ الآسادُ يُرجِعُها
لا يقبلُ الضّيمَ فقدَ الأرضِ والحرَمِ
وَعْدُ الإلهِ إلى الأحرارِ ،يـُنْصِفُهُمْ :
إنْ تنصُروهُ ، فَنَصْرُ اللهُ ….كالعَلَمِ !
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق