الخميس، 17 نوفمبر 2022

لن الومك بقلم الكاتب محمد الطرهوني

 لن الومك

وان ظل عمري يمتد دهرا
فانا المخطئ وانا الملام
وانا من بنى جسور الظلام
لن الومك
عن غياب الحروف
وبوح الكلمات
وفيض الهمسات
لاني انا من كتمت
انفاس الكلام
وحطمت جسور الهوى
انا من انتزع
من القلب المشاعر
انا من انتزع
من الفؤاد الحنين
انا من انتزع
من الروح التمني
لن الومك
عن اي شيء واشياء
فانا الملام
عن كل الدمار
وانا الملام
عن الانهيار
لن الومك
على خوف امتد بين الاعماق
فأرتعد منه القلم
وجف لأجله الحبر
وفاض الفؤاد بالألم
لن الومك
عن جفاء العطاء
وجفاء ينابيع الود
والصفاء
وتفشى التملق والرياء
فانا الملام
عن تعاسة ورتابة الحياة
وسخرية القدر
وتلاشي الامل
لن الومك
عن جفاء الشوق والحنين
وعن صرخات الاكتفاء
فانا الملام
عن سقوط جدران الاحتواء
وعن جفاء منابع الارتواء
لن الومك
عن عثرات الخطوات
بين دروب التمني والرجاء
وعن دموع سالت بين الخطى
فانا الملام
عن كل حزن وجرح وداء
أصاب الحروف والقلم
وانا الملام
عن الهجر وعن الغياب
وعن عزوف الاحلام
وعن هطول المطر
واختفاء ضوء القمر.
لن الومك
عن قلة الأهتمام
وعن الإحباط الذي
أصاب الروح والقلب
وعن اليأس الذي
سرى بين ثنايا النفس
لن الومك
ولن اعاتبك
لا عن الامس
ولا عن اليوم
ولا عن غد
فانا الملام
عن نكث عهد دستور الحب
لاننا
اتفقنا ذات حلم أن نتعاهد
على احترام ميثاق الهوى
وعن التوافق والسلم
وشهدت علينا الطبيعة بألا يكون هناك
مجال للخذلان والجدال والقطيعة
اني قد تساءلت كثير
وكان الجواب اني قد خذلتك
ولكن
بقلم محمد الطرهوني
Peut être un gros plan de 1 personne

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق