(انشغال)
لم اتخيل يوماً أنكِ ستكونين مشغولة عني لهذا الحد
المهم كوني بخير وهذا يكفيني
بالأمس كنتِ على قيد الانتظار
تشتهين نيراني
واليوم تحذري حرارة شمعتي
المتقدة سراج نور لك
كم ابله ايها القلب
وانت تنتظر اتقاد من بعد عنك وبنى المسافات
كفاك ايها القلب تلهث في جريك المجنون
وراء شبح لا يراك الا طبيباً للجراح وكفى
اهدأ قليلاً
ولا ترمي نفسك في دهاليز الحيرة
واسترضي الالم لأنه صديق عمرك وكفى
هاشم شويش / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق