درجت وانسحبت أيّامها عدا وتعدادا ...ولا وجود لها الا ما أبقت عليه من أحداث ...
وتركت مساحة لورقة تعدّ فروعها بالوقت ودقة لا تنفذ أبدا ...
والنفس تمنّت ولا تركت أملا بالله حتما تجدّد ...
وصدق في الأقدار والصبر باذن الله لا فتورا به ولا قنوطا ...
من فجر أشرق بنور اللطيف تأهّب ...
وحظ تناله الروح حين الدعاء يرفع الى رحيم رؤؤف بالخلق ...
يعطي والسخاء منه نعم لا تحصى ...
وفيها الحياة تستقر وتتنعّم ...
فتمتمات تجري بها الأنفاس ولا انقطاع لها ...
من جوف يعلّق حروفا من مطالب...
لا مجيب لها الا واحد أحد الله الصمد...
كل عام ونحن برحمة الله اّمنين مطمئنين ..
اروى سمرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق