السبت، 15 يناير 2022

هذا المساء/سالى محمود/جريدة الوجدان الثقافية


 هذا المساء

******
هذا المساء
جلست بشرفتي
اتحسس طريق الذكريات
ابحث عن قبس نور
والشوق في صدري يعربد
والقلب ينبض بالحنين
اخط بفرشاتي ملامح وجهك
أكتب حروف اسمك
على شغاف القلب
ودقات الساعة نذير الرحيل
عقاربها تقرض الوقت
خلف نوافذ الذكرى
المطلة على أضغاث الماضي
قلب يحن
ونبضة لا تهدأ
على راحة يدي خط القلب
يشطرني نصفين
وعلى أوراقي الصماء
كتبتك قصيدة شوق
وفي ظلمة ليلي
عانقت طيفك المهاجر في تكويني
هذا المساء
ككل مساء احيا معك
وكلي أمل ورجاء
عسانا في يوم
يجمعنا لقاء
****
سالى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق