وقفت مع الزمن وإذا بالحياة تمر أمامنا
تسرق سنوات عمرنا وامالنا ،
تحدثت الي الزمن بأن يوقفها ، ويسيطر عليها ،
فلم يستطع ذلك ، حتي أن الحياة قتلته وطعنته
حتي أنه الان ينزف امامي ، يتألم من هول ما فعلته الحياة به ،
حسبت أنهما صديقين يوما !
حاولت أن اهرب من الحياة التي توزع الطعنات والآلام علينا ، ولكن كيف يمكنني النجاة ،
فلم تترك أحدا إلا وقد أدمت قلبه وأدمعت عينه ،
تبا لتلك الحياة التي لا ترحم أحدا ،
بقلمي
حسام الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق