الجمعة، 14 يناير 2022

ما لدمعك أسترق الندمَ /يحيى نفادي سيد /جريدة الوجدان الثقافية


 م القصص الشعري صور هي ف الحياة

((( ما لدمعك أسترق الندمَ )))
أزف ما كان ف خبوا نفسي عالقا
........ صحوا ريعان وشباب فيها ألقا
من طلاق حسنها بدوت ثائر
.......... كحمي النار تصلي قلب نافقا
هيهات من أكاذيب صدقتها
.............ما راودت أشيب لينعم واثقا
إن هو الا حلم جال بالعمر
................ ووهم أسرى بخيال ناطقا
أيها الراقد ف دواسر الأحلام
............ إيلاما يسلمك الركود لمفرقا
قم وآت للصبا طيب أوجه
.......... واحجم لامتطاء الرزيل تسلقا
ان العمر ليسكب سنونه
.... وتظل أنت لمجون الصراع غارقا
إنك ان توافي للعمر شباب
...... ف صغيرة تعود م لحظك مشرقا
أيا ليت ما صادقتني الأكاذيب
...... وهزأت م خصلي الابيض البارقَ
إذا الظنون تلحفني ف كل ساكنة
........... والشك يبات مني بيات مرافقا
وعصب الضجيج استصرخا عناء
....... فأين منها ما يطمئن ظني الحارق
لتهجرني ف ضجع الليل هاربة
...........وأمكث على ذهول الغفل حانقا
ونبأها ف الغيب يغيب عني
........ وصورتها بالفكر تجحدني مارقا
وأسكن من ليل وحشتها غاربً
...... ليس مني الا أغمس شرود طارقا
وكأني لهاتفها اسمع نداء
.......ايها الواهن م عصبا الشباب تنافقا
ما لدمعك أسترق الندمَ
..ما يثمن الشباب الا مثاله فكيف تسرقا
********** يحيى نفادي سيد
ف 14/1/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق