السبت، 15 يناير 2022

قراءة نقدية ..لصحيفة علنية // سليمان كاااامل/جريدة الوجدان الثقافية

 


قراءة نقدية ..لصحيفة علنية

بقلم // سليمان كاااامل

***********************

والتحف الغني... بقوت الفقير 

وبات الفقير على الأرض عاري

......

وبني الغني .....قصر حمايته

واستخدم الفقير في نقل لأحجار

......

ومشى الغني ..في ظل سطوته

وأسلم الفقير... من جدار للجدار 

......

وهنا دخلنا....... صفحة الأسواق 

فحدث عنها ....ومن غير إشفاق

.......

فقير يبحث ......السوق مشيا 

وغني تأتيه ....دليفري بأوراق

.......

هذا يلملم............ بقايا طعام 

وذاك يرتشف ......بدون أخلاق 

.......

وهنا تأتي ....صفحة الفواتير 

وتحصيل المال من الغني والفقير 

......

فهذا الفقير ......دخله لايكفي 

أن يشتري ........بعض الفطير 

......

وأما صاحبنا ...فمسحة من عرقه 

تشتري الفطير ...وأهل الفطير 

.......

ويحيا الغني ....بمال الفقراء 

ويموت الفقراء ....فعيشتهم هباء 

......

وتلك قراءتي ....ولست بموتور

ولكني إنسي ....أتجمل بالوفاء

......

وعندي دين ....سيسألني ربي

ماذا صنعت ؟ ....للأهل والإخاء 

.......

ندخل بروية ....ومن غير تعصب

صفحة التعليم ........بدون تجمهر 

.......

نتحسس الأقلام ...وتلك القرارات

التي أزهقتنا ......وأورثتنا التحضر   

.......

زيفا وزورا ........أطفالنا حيارى 

بعلوم باهظة ....وعلى البال لاتخطر 

........

ونعرج سريعا ...........قبل الفوات 

لصفحة الطب ...وهموم المستشفيات

.......

أدوية باهظة .......ولعبة البشوات

يحيا من يحيا ....و للباقين الموات

........

وإن فكرنا ..........وجننا لمريض 

ندخله مشفى ....سيخرج إلى رفات

........

نسينا نذكركم .......بصفحة الزراعة 

بارت أراضينا ..........والنيل فزاعة 

......

وباقي أراضينا .......سقيناها بصرف 

فالتهمتنا الأمراض .....وقلت المناعة 

.......

وهجر الفلاح ............أرضه بعبئها 

بعدما أرهقته .....السمادات المباعة 

........

وصلنا سريعا ............وعلى عجالة 

فالأحزان بالشهور ......والفرح ساعة 

......

فأي البلايا ................نسينا سهوا 

فكثرة الهموم ........تنسينا الوضاعة

.......

وختاما وليس .....هناك ختااااااااااام 

حررت صحيفتهم .......وبها الأختام 

.......

ووقع عليها .....مستشاروا القوانين 

وكلها إنجازات .........وتحيا الأحلام 

.......

وقمت من نومي ....وفتشت حقيبتي 

وجدت بصحيفتي ......متهم بخيبتي 

......

وأنني المواطن ............المهان سلفا 

ومن العار أشكو ...........لأحد فاقتي 

.......

وأغلق فمي .................ذليلا خاسرا 

لأنني جاهل ..........لم أفقه صحيفتي 

................................................

سليمان كاااامل.....السبت 

2022/1/15

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق