الأربعاء، 5 يناير 2022

كَمْ منطِقٍ فِيهِ الحقيقةُ تُقلَبُ ! بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 كَمْ منطِقٍ فِيهِ الحقيقةُ تُقلَبُ !

هذي الحكايةُ والحقيقةُ أغْرَبُ
يَهوَى الرّجوعَ لِقُدسِهِ ؛فَيُجَنَّبُ!
وهْيَ الغريبةُ تُرتَشى ؛لِتَوَطُّنٍ
في (قدسِهِ) في أرضِهِ وَتُرَغَّبُ !
تِلكَ الغرابةُ ! كيْفَ ذاكَ يكونُهُ؟
أشَريعُ غابٍ بالدِّماءِ مُخضّبُ ؟!
-ذاكَ الذي يهْوَى الرُّجوعَ (مُواطِنٌ )
ليْسَ ( اليهودِي)جوازُهُ وَمَثالِبُ !
- وهْيَ التي تُغرى ، (فَعَنْهُ غريبةٌ)
لكنْ ( يَهودِي) جَوازُها ؛ فَتُقَرَّبُ !
صُهْيونُ مَهلاً ! كيْفَ ذاكَ يكونُهُ؟
وَلِمَ الغريبُ لِأرضِ ذلك يُجْلَبُ ؟
-هذي حكايَةُ ( لاجِئٍ) وَمُوَطَّنٍ
- كَمْ منطِقٍ فِيهِ الحقيقةُ تُقلَبُ !
عزيزة بشير
Aucune description de photo disponible.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق