الثلاثاء، 4 يناير 2022

مِمْحاتي /مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري/جريدة الوجدان الثقافية


 (( مِمْحاتي ))

أَتُمْحَى لي خَطيئاتي
وأَنْجُو مِنْ عَذاباتِ؟!
بَلَى، إنْ شاءَ مَولانا
لَعلَّ بِفَضْلِ مِمْحاتي
بِالاسْتِغْفارِ مِنْ كُلِّ
ذَنْبٍ في كُلِّ حالاتي
وكمْ قد خُضْتُ في اﻷَشْعا
رِ صَوْلاتٍ وجَوْلاتِ!
فعَنْ عُجَرِي وعَنْ بُجَرِي
كَشَفْتُ بِبَعضِ أَبْياتي
ولا أَدري! وعِنْدَ النَّا
سِ صارَتْ حِكاياتي
أَقَضَّتْ مَضْجَعي تِلْكَ
القَوافي في بِداياتي
شُغِلْتُ بِهِنَّ، إِذْ أَمْضَيْتُ
ساعاتٍ، وساعاتِ!
فَكُنَّ المُؤْنِساتِ، كَما
وَأَنِّي مَعْ حَبِيباتي
وإنِّي فِقْتُ مِنْ حُلُمِي
وعُدتُ إلى مُناجاتي
أناجي اللهَ، أرجُوهُ
إلى القرآن خَلْواتي
وها حِكَماً، وها زُهْداً
قَدِ امْتَلَأَتْ كِتاباتي!
وأَرجُو أَنْ أَكُونَ كَمِثْ
لِ جَدِّي ذا كَراماتِ
(مجزوء الوافر)
عُجَري وَبُجَري:- : عُيُوبي ومعايبي ظاهِرها وَباطِنها؛ أسراري وأمري كله؛ أحْزَانِي وَهُمُومِي.
مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق