الأحد، 9 يناير 2022

حريّة البكاء على الاطلال /محمد حمد/جريدة الوجدان الثقافية

 


حريّة البكاء على الاطلال

محمد حمد
نهشت مخالبُ الدهرِ حُلم الصّبا
في عنفوانِ سنيني
وشوقي تجاوز شوق ابن الملوح قيس
واستعارت ليلى نصف اشجانها
من شجوني
احنّ الى بعضِ بعضي
هناك
في وطن مزّقته الذئاب
وكعادتها
(تعدو الذئابُ على من لا كلاب له)
على أمل أن....
فيسقط هنا قرب قلبي نداء الجوى
مضرّجا بدموعِِ ممزوجةِِ بكبرياء جفوني
كلُّ ليلِِ أراك
في مخاضات هذا الزمان العقيم
قمرا عاريا في سماء موبوءة بالظنونِ
ايها البعيد اغترابا
والقريب افتراضا
والغريب اشتياقا
ما زلت رغم صدودك قولا وفعلا
ثثير فيّ همومي وتستفزّ حنيني !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق