الأحد، 16 يناير 2022

هَلْ أنْتِ لِيْ/مهند المسلم/جريدة الوجدان الثقافية


 هَلْ أنْتِ لِيْ وكَمَا أنَا لَكَ أنْتَمِيْ

أمْ أنْتِ جَرْحَاً فِيْهِ حُبِّيْ يَرْتمِيْ
.
لا أعْرَفُ الْقَوْلَ الْمُجامَل بَيْنَنَا
حَتَّى أكُوْنَ تَوَاضَعَاً كَالْمُرْغَمِ
.
لكَنَّنِيْ بَيْنَ الْفَضَـــائَلِ عَـــازَمٌ
أبْقَـى أُحبَّـكُ عَــاشَقَاً كَالْمُغْرَمِ
.
لا أنْحَنِيْ لَلْعَــاثِرَاتِ مَــدَامعِيْ
حَتَّى أمُوْتُ عَلى هَواكِ الْمُجْرِمِ
.
مهند المسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق