السبت، 1 يناير 2022

تأسرني /محمد علوش - فلسطين/جريدة الوجدان الثقافية


 تأسرني أحياناً بعض الأصوات الهمجية

ومراوغة الليل وقهر الأزمان
لكن أبي
منذ جنوب وصهيل
منذ جنين وخليل
سماني المنذور لتأويل الأرض
وحملني ما أوصاه البحر لصخر الشطآن
إن وجود يديك يحدده الهيصان
ولذا سأزيح الليل عن النجم واعبده
سأزيح الفقراء عن الجوع
وأنشد للفقراء نشيدي الآتي
سأشد لخيل الفرح القادم أشواق البسطاء
وأعمدهم بالحلم وبالماء
واتركهم في فوضى الحيرة
يقتاتون بريق النجم
حيارى
ووحيدين
تحرسهم ناياتي في أوجاع الغربة
يا هذا الوطن العربيّ
بلاد العرب المحتلة
كل التقسيم مساحاتٌ
والعتمة أصغر من قبلة
يا كل بلادي المحتلة بالليبرالية والجنرالات
النهر قريبٌ
والشمس قريبة
والأحجار تردد سراً وعلانيةً
رغم القيد ورغم النار
" بلاد العرب أوطاني "
وشرياني موصولٌ بشرياني .
___________________________________________________
محمد علوش - فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق