بصاد الصّمتِ ،
سرحت في الطريق الطويل
و مع الشَعر
حلقت بجناحين حيث جبل أوليمبوس
مددت لك روحي مَعبرَة
وعلى شمس جبيني صلوات
لمحت وجهك في مرمى حدقتاي
وفي حلمي الكاشف
وددت ان امرّ على جناحك الايسر
عبر جراحك ؛نجمة ضياء
اعدت اتقاد نبراسي
وكم تجاوزت مسافة بين العين وطرفها
كم تجاوزت زهر البحر الطافر
كم تجاوزت الحديث الابكم
وكل الرياح الهوج والساريات .
على وجهي ،لن تحدودب السنين
و سأعبر ما انحنى بالملام
وما زاد من رصاص الكلمات
وما انبرى في الخاطر من وجع ومتاهات ...
رأيتني ربة ك -كستالي-
ووجدتني أفر من الاحتباء
بكل صلادة و جميل الحياء
وانا ، انا العازفة ذوائب روحي
لتلد قطرة ماء
بِـبئرِ النبوةِ
قذفتها في القلب
متجاوزة ثقوبا في وتيني الابهر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق