الثلاثاء، 4 يناير 2022

الرسامة/صالح مادو/جريدة الوجدان الثقافية


 الرسامة

عدت لتذوق الرسم
بعد تعميدي بماء المطر
جذبتني هي....
بصورها البسيطة المعبرة
هل جذبتني...؟!
اللوحة بذاتها
أم شدني اللون .
أم الإيقاع
أم فخ اصطادني
إمرأة ترقد في زاوية المرسم
وتنعم بالدفء
ترمق الرجل المملوء صمتا
قبل أن يداهمه السفر
ما الذي جذبني لرسمها؟
امزج اللوان؟
أم صورتها البريئة
سأكون مرة أخرى مع الضوء
مع الفن
مع اللوحة
مع الأنامل التي رسمت
.......
صالح مادو
2-1-2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق