السبت، 1 يناير 2022

كونى لى /أحمد المتولى مصر /جريدة الوجدان الثقافية


 كونى لى.

....
كونى كما أنت
... لكن لا تكونى إلا لى.
كنت أنت قمرا
... أم كنت لى طيفا.؟
أنت معى وأنا معك
... أنا معك ولك طريقا.
حلما أم حقيقة
... كونى أنت لى نسيما.
كما أنا لك سيدتى
... طول عمرى وأبدا.
حلمى أيمكن أن يكون
... أصبح لى وبيدى حقا.؟
أنا لك حقيقة وها أنا
... لك ولك أصبحت يدا.
لم يعد فى العمر مكانا
... يحتمل أن يضيع منا.
لا نبغيه يضيع منا
... ونتيه نحن من بعضنا.
....
المكان عندى مكتوب
... لك مكانا بين أضلعى.
تشتهى فيه عطر الورد
... بين رياضى شميه وتعطرى.
كما أنت عطر لى
... أتنفسك خارج من جوانحى.
.......................
اركض خلف عطرك
...كطفل يحبو خلف صدرك.
يغفو ويلهو وينام
...فى رحاب ودقات قلبك.
بين الروح فى نفس
... مكانى أهيم بين صبك.
أنا لك ضياء بعد ظهور
...الشفق وبداية ظهور ليلك
واله أنا فى محراب ليلك
... كما قال فى الخمر ورد خدك.
تبعثينى من جديد
... تجرى فى شريانى والوريد.
خذونى مبعوثا إلى قلبك
... . أكون له عاشقا وحيد.
أكون لك نبضا يدق
... يدق فى قلبك من جديد
أتركى عمرك الذى مضى
... دعينى أكون لك الوتيد.
أصيغ فى قلبك دقات
...عمر يكتب لها عمر مديد.
كونى لى ما بقيت طيفا
.... يحتوينى وعشقا سديد.
كونى لي وردا وعبيرا
... أحتسى منه المزيد والمزيد.
أحمد المتولى مصر.
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق