الثلاثاء، 11 يناير 2022

بَيْن أَنَامِلِي /جَمِيل عَبْدِ الْقَوِيِّ دِرْهَم/جريدة الوجدان الثقافية


 بَيْن أَنَامِلِي قَلَم اتؤكئ بِه . .

كعكاز مُنْحَنِي الظُّهْر
وَفِي أحْشَائِه مَطَر
كغيمة مُثْقَلَةٌ بَالُهُم . .
يدفها أيَّار المجهد مِن كثرة ..
الرَّكْض إلَى حَيْثُ موانئ ..
الْمَطَر
تَطُوف مِن حَوْلِي فُصُولِهَا ..
الْأَرْبَعَة
وَتُقِيم فِي ثَنَايَا الْقَلْب فَصْلٌ
رَّبِيع يُوَفِّي بِالْوُعُود
ولِيَا فِي قَلْبِهَا وُجُود . .
ك سَنَابِل قَمْحٍ فِي حُقُول
تُسْقَى كُلَّ يَوْمٍ حُبّ
بَيْنَ أَضْلُعٍ الشَّمْس ظِلال . .
وَبَسَاتِين مُخْضَرّةٌ وَوَرَد
أَيْ إثْمٌ ارْتَكَبَه الزَّمَان تَحَمَّلَت . .
أَنَا وِزْرُه
حَتَّى بَاتَت تجافيني الْيَوْم . .
فِي طَيْف فِي وَسُنّ
كَأَنَّهُ لَمْ ياتيها اللَّيْل ..
كل ماأرسم بِالْكَلِمَات حلم ..
كأنة لاتمتد اليها القوافي ..
ولاتعلم بان المعنى يختفي..
بين السطور
جَمِيل عَبْدِ الْقَوِيِّ دِرْهَم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق