الأربعاء، 5 يناير 2022

.....نهاية أجندات..... بقلم سهاد حقي الأعرجي

 .....نهاية أجندات.....

لقد أقبل العام الجديد...
ليودع عامنا القديم...
ولكن...
سيخرج من سراديب...
روح يمتلكها الله...
كل ينابيع الخيبات...
وتغلق أجندات كثيرة...
كانت تستقر وتمزق...
لي أوراق حبي وصبري...
دون رجعة...
لن أبقي من كان يأكل...
من لحم سنيني...
ويبصق كل ضيق وحزن...
بموكب كان مزهرا...
ووردي الأفكار...
فيصيبه خريف إساءات...
قلوبكم المريضة...
فذبل وكاد أن يموت...
ولكنني سأركض لأصل...
لشلال الحياة...
لأغتسل وابيد كل شيء...
متعلق بمن حولي...
لن أكون ولن أعود...
فلقد هبط الستار...
وانا من سينزله...
واكتب تلك هي...
نهاية مشواركم معي...
انسوا السهاد...
وكل متعلقاتها...
لأنني...
محوت كل حرف متعلق...
بكم وحولكم...
وابقيت السين فقط...
وتذكروا...
أنكم من أضاف السم...
بكل لحظة...
تمنيت أن اعيشها...
بهدوء وسلام...
فأصبح ترياقه معي...
ولن أهديه...
مرة أخرى أو أضيعه...
وسأرتوي...
قطراته حبة حبة...
ومع كل واحدة منها...
ستمحى رسومات وجوهكم...
واحاديثكم المزيفة...
واحضانكم الكاذبة...
وكلماتكم وشوقكم الذي...
لطالما كان كليل موحش...
تعزف به الأساطير والنغمات...
والنهار كان كفيلا بأن يذيبه...
كالثلج عند لمس...
دفئ الشمس الجميل...
فلن أكون ها هنا مجدداً...
رحلت عن طريق مشيته...
وكنت أعلم بأنه سيكون...
مليئاً بالآلام والمطبات...
كان حبي مغفلا ومستغلا...
لم يرد أن يرى كم أنكم...
لم تكترثوا حتى لمشاعر...
كانت تصيبني بالتقزز...
او وهن يحرقني ويهدر...
حياتي...
وتلك العين...
كانت تغرق وسادتها...
حسرة وأنينا لما وهبته...
لكم ولم أكن أبالي...
لأثمان سأدفعها...
أو دموعا ستدمر لي لحظاتي...
لم أكن أرغب بفتح أهدابي...
لتتحقق الرؤى والأحلام...
التي تشاطرت كي توقظني...
من غفلتي العمياء...
واوصدت كل زوايا...
الواقع الموجع والكئيب...
لأمنع...
نفسي من الحزن...
ولم أدرك أن البكاء عليها...
بعد شروق الحقيقة...
سيجعلني لست أنا...
كما الآن...
وسأقول فقط...
متأسفة جداً لقلبي...
الذي كسرته بيدي...
واعتذر لريشتي...
لأنني أهملتُ شغفها...
الذي كان يحيي...
لي شريان حروفي...
دون منافس...
آسفة لك جداً...
يا من صبرتِ على لعنة القهر...
وذلك الغضب الذي إن تملكني...
صرخت بأعلى صمتي...
المبتلع والمتشنج بالآهات...
لتمزق جوفي...
ولمتكِ كثيراً ِ...لوحدكِ
وكأن الدنيا كلها ضدكِ...
ولأنك نفسي...
فلن أسمح لأي كان أن...
يثقب حصنك الهادئ...
أو يقرض بأسنانه الصدئة...
أرض عمرك ليسرق منك...
البسمة والأمل...
أبداً. لن. يكون.هذا...
وتلك هي نهاية...
كل شيء لكم معي...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
31/12/2021
الجمعة
Peut être un gros plan de 1 personne

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق