السبت، 15 يناير 2022

يا عام/ ليلى عريقات/جريدة الوجدان الثقافية


 يا عام.....على البحر البسيط

يا عامُ جئتَ وحلّتْ فوْرةُ الألمِ
وزاد فيكَ زفيرُ الهمّ والسّقَمِ
كأنما الأرضُ قد مالت بِمِحْورِها
ما عادت الأمَّ صار القلبُ في ورَمِ
أنّى التفتُّ أرَ الأحزانَ قد نشَرَتْ
راياتِها السودَ والعدوانُ كالنَّهِمِ
مِن دونِ ذنبٍ تُعَنّينا مواجعُنا
صارت تُعاقِبُ بالآلامِ والتُّهَمِ
حلّ الوباءُ وما ينفكُّ مُقتحِماً
ساحاتِنا ورمى الآفاقَ بالوخَمِ
لم يعْتِقِ الدّاءُ حيّاً لم يمرَّ بهِ
أفنى شيوخاً وشبّاناً كمنتَقِمِ
لزٍمْتُ بيتي فلا عونٌ ألوذُ بهِ
مثلَ السّجينِ...عقابٌ دونما جُرمِ
إنْ دُقَّ بابي يمورُ القلبُ مِن فرَحٍ
علّ الزّيارةَ تمحو وحشَةَ السَّأَمِ
إنّ الأحبّةَ حِرصاً منهمُ منعوا
عنّي الخروجَ كطيْرٍ شاخَ لم يَحُمِ
منالُ١سدَّتْ مسَدّي كلَّ مسألةٍ
تَحُلُّها فلِذا أصْغيْتُ لم أَلُمِ
تحنو عليَّ كأنّي صِرتُ إبنتها
وبُدِّلَ الحالُ كم ترعى لنا ذِمَمي
يا ربِّ عفْوَكَ أبْدِلْ خوفَنا فرَجاً
يا ربِّ أنتَ رحيمٌ أَبْقِ لي رَحِمي.
شعر ليلى عريقات
١- منال ابنتي الصغرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق