الأربعاء، 12 يناير 2022

ما أهديك؟! فاطمة حشاد_تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 ما أهديك؟!

أهديك ..
ما أهديك؟!
أهديك ابتسامة ترضيك
تبحث عن الطفل النائم فيك
تراقص طيف الذكرى
على طقطقة حذائك الأسود
تناغي أفلاطون الرضيع
تحيي عش الحنين
تحييك
تنسيك
بربك ما تنسيك؟!
أهجير العتاب ..
درب الغياب ..
أم ما وراء قصيد ..
ما تحت غبار الكتاب..؟!
أهديك ..
ما أهديك؟!
أهديك عوسجا من دحنون
يطفق على روحك العطشى
زبدا يرويك
يزرع بفؤادك شمسا
تُصبِّحُك .. تُمسِّيك
تضفر جدائلها
على خدود النسيم
أهديك..
بربك ما أهديك؟!
بقلمي فاطمة حشاد_تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق