الجمعة، 14 يناير 2022

لغة راقية [ 32 ] يحيى محمد سمونة/جريدة الوجدان الثقافية


 لغة راقية [ 32 ]

مقال
اللغة الراقية لا تحدها أرض أو تظلها سماء، إنها تخترق مسافات الزمان والمكان و تعبر القارات من غير أن تحمل رؤوسا نووية مدمرة، إنها تجتاح القلوب برقتها و عذوبتها و جمالها و نقائها و صفائها و رشاقتها و رونقها و بهائها و موسيقاها الهادئة و إيقاعها.
□□□
أيها الأحباب:
لا تكاد السياسة تخالط شيئا حتى تفسده و تجعل منه نقمة في حياة الإنسان، و لقد امتدت يد السياسة اللعينة إلى لغة العرب فهشمتها و جعلت منها طلاسم و أحجيات و رموزا تخدم أجندات الشيطان
[ طبعا أقصد بذلك الكلمات العربية التي تشكل أساس العلم و الفكر و المعرفة لدى الإنسان العربي ]
□□□
أيها الأحباب:
كيف لنا أن نعيد لهذه اللغة أمجادها ؟
هذا السؤال دار في خلدي و غاص في كبدي بحثا عن إجابة تطمئن بها نفسي و يطيب معها سلوكي [ باعتبار أن اللغة السليمة تطيب معها الحياة و يستقيم بها السلوك ]
□□□
أيها الأحباب:
لا بد لنا بداية، كخطوة أولى على طريق استعادة أمجاد هذه اللغة، من: /صناعة كاتب ممتاز، و قارئ ممتاز / يلتحمان معا لتشكيل لوحة لغوية بديعة مؤطرة كأجمل مايكون !!
□□□
فما مقومات الكاتب الممتاز ؟
انتظروا الإجابة في منشوري اللاحق بعون الله تعالى
- وكتب: يحيى محمد سمونة -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق