بغير خطاك معي...
الحلقة الأخيرة
.....هاهي ذي التحضيرات قائمة على قدم وساق والكل سعيد وفرح بهذا اليوم المبارك...أوصلهما يوسف إلى المطار ودعوات الحاجة " فاطمة" لا تفارقهما " أسأل الله عزوجل أن يجمع بينكما في خير وييسر أموركما ويسعدكما يا رب العالمين"
ودعت أهلها ورحلت مع رفيق دربها إلى الديار الإيطالية حيث سيبدآن معا فصول حياة جديدة....
بعد مرور سبع سنين من غربتها هاهي ذي منال تعود لبلدها بعد أن حصلت على الدكتوراه في الطب الباطني من إحدى الكليات بإيطاليا....
كان أول يوم لها بمصحة الأمل لبست وزرتها البيضاء، واستقلت سيارتها الرمادية من نوع" فورد" وتوجهت إلى المصحة...حيث كان هناك مريض يتلوى من الألم...
طرقت باب الغرفة ، فتحت سيدة الباب...ذهلت منال عندما وجدتها " أم أحمد " زوجها السابق...عانقتها بحرارة
قالت لها: يا دكتورة...يادكتور منال ابني يحتضر...أرجوك افعلي شيئا لأجله...أرجوك...فليس لنا إلا الله وأنت يا ابنتي....
لا عليك يا " أم أحمد" سأفعل المستحيل ليقوم بالسلامة إن شاء الله...كفاك بكاء يا خالة...خذي امسحي دموعك...ساعديه بالدعاء...
توجهت أم أحمد لمصلى المصحة وصلت ركعتين لابنها.
مرت العملية بنجاح...وبينما كانت منال تهم بمغادرة المصحة...نادتها الحاجة عائشة: منال ...أغفرت لنا يا ابنتي!!
احتضنتها منال قائلة: إن الله غفور رحيم يا خالة...وربتت على كتفها قائلة....
اعتني بنفسك وبأحمد....
مع السلامة......
انتهت.....
حورية اقريمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق