وانتم ألا تخجلون.؟
ارفعوا الغطاء أنا الوطن
سيروا إلى الوادي
ورتلوا أسماء الموتى
لعلكم تدركون تاريخ وطني
اليوم شددت القلم
ولم أرسم الازهار
لأنني أعشق آثار أجدادي
فتهت انادي
هنا قبور الموتى
فهل من مجيب؟
لم يبق سوى البحر
وهو يلمس تربة وطني
آه ساكتب وحدي
تاريخ وفاتها
وارسم جسرا
يطل على نعشي
لانني مللت النديب
وطول النحيب
هي باقية صامتة
وانسابت دموع الوداع
فامهلت وجعي
و رجوت صبري
بأن يعرض كل القبائل
تنبش تربة أرضي
فقلت عفوا
سامحو آخر تاريخ وفاتها
واعلن تاريخ ميلادها
ولن اردم دبال أرضي
لأن عشقها فرضي
قالت:دعوت العاملين
لا تسرقوا العشب واشجار الصبار
لا تنهبوا غابتي السوداء
لا تخنقوا المعزة البيضاء
أنا رممت تضاريس جسدي
و عفوت عن المي
ساكتب مرة أخرى
ولن ارمي قلمي
هنا وطني
الا تخجلون؟
بقلمي... ادريس الجميلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق