تحدي السنين
طفلة مازالت
تشرع للنور نوافذها
تطعم العصافير
في كفها
تطارد الفراشات
تخضب من رحيق الزهور
اجنحتها
ترتشف نبيذ الوردة
لتلقي بها في مهب الرياح
مازالت تفتح للحب قصائدها
فتنساب الحروف
كالدرر
كنسائم الصباح
تلقي في البحر اشرعتها
تلتحف زرقة سمائه
تحملها امواجه الساحرة
فيسري في قلبها الضياء
ويغمرها الارتياح
تركب الغيم هازئة بالسنين
ترتوي من رضابه
فتشرق شمس الشباب
و يعبق شذى الأمنيات
جميلة القلعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق