الأحد، 8 أغسطس 2021

صحوه بقلم فيصل البهادلي

 صحوه

باشرتُ يوم ولادتي
من دون أن أدري
ودون أرادتي
ووقفتُ اصرخ لا أُريدُ
يدي يكبلها السجانُ
في نفسي وفي ظلِّ الرغائب
من صدى الايّامِ في وقتِ اللقاءْ
وصليتُ من أجلِ التّلاقي
في ثُراكَ..صليتُ من اجلِ
العبورِ على صراطكَ
صارخاً ما كنتُ أقوى..
في مدى عمري ..
على نبذِ الركوب المرِّ
في بحر الحياةِ لكي يداهمني
جمال ُ اللحظة الحرّى
أظمُّ الظّلَ بالظلِّ الذي
وافى وتعرفهُ السماءْ
واشقى ..
على ماجاء من رمقٍ..
تمنيّتُ البداية كالنهاية
فجرها يبكي
تمنيتُ البحارُ تكونُ قبري
في رعاشِ الفجرِ اوّل مرةٍ
في غصنِ آبائي..
تمنيتُ البقاءَ على ضفاف الدمِ
لو فارت دماء ْ
فيصل البهادلي
٨/٨/٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق