سَوْفَ أَبْقى هاهُنا فَوْق الرُّكام
أَلْعَنُ الْحَرْبَ أُغَنِّي لِلسَّلام
أَزرَعُ الآمالَ في أَرْضِ القُنوطِ
وَأَسُلُّ النورَ مِنْ غَمْدِ الظَّلام
أَنْفُخُ الرُّوحَ بِأَمْواتِ الضَّمِير
وَأُنادي أَنْ دَعوا حلْمي الصَّغير
مثلَ عُصْفُورٍ كما شاءَ يَطير
ينشِدُ الْحُبَّ وَيَدْعو للوِئام
لَمْ أَزَلْ غُصناً طَرِيّاً فاترُكوني
بِسنا أَحقادِكم لا تَحْرِقوني
أَوَلَمْ يَكْفِ بِأَنْ يَتَّمْتُموني
وَعَلى صَدْرِ الأسى صِرْتُ أَنام
أحمد المنصور العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق