الثلاثاء، 23 فبراير 2021

(ربما... كل شيء) بقلم حميد محمد الهاشم/العراق/

 (ربما... كل شيء)

حميد محمد الهاشم/العراق/
أهذا هو أنا الذي يبحث عني..؟!
حسنا...؛
كنتُ في آخر قصيدةٍ للممر
غاباتٍ مقدسه..
وزحام ضِلالٍ مجنونه...
لا أمرُّ بينهما... إِلاّ..
إلاّ إذا تلوت أبجدية عدم
...... أهذا هو... الذي..... انا...!!؟
يقلّب الموت على وجههِ الآخر
وانا أقود المقبره...
يحشو..
صدرهُ بأنفاسِ الدمى
ابحث انا..
عن خاتمةِ اللعبةِ والنسيان..
مومياءٌ تُحبُ ما فيه..
تهجرُ كلَ المحنطين
انظمُّ إلى حافلاتٍ تُقِلهم؛
ثمةَ متحفٍ متفتحِ البراعم والازرار؛
ككتائبٍ من اللاشيء تنخرط بالدخول
ثمة انا..... ثمة هو....
مجرد تأريخ شمع...
يذوبُ إذا ما نظرت الاشجار إليه...
هناك.... أهذا هو.؟
يلبس وجهي..
تسقطُ ملامحي قناعاً
يدّسُ في جيبِ سمائي وقتاً رماديا
أبدو رقعةَ غيمٍ ثريةٍ بالضوء
أبدو ما ليس يبدو
فتستعيدُ امكنتي ديوني كلها
قال... سأُطيحُ بطلاسم القمر
وألفُّ إنشوطةً حول الشعاع
وربطةَ عنق...
لعنق الليل الطويل..
ماذا..؟!!
أنا أُجْلِسُ خلائي القرفصاء
أَدَعُ الأرضَ ترِثُ ديونها..
روثاً.... أشلاءً.. قشوراً...
ونصاً مهترءاً..
يعرف مفاتيحَ لعنته...
مخاطيُ المعنى
لاشيء؛
ثم لاشيء..
أهذا هو انا الذي يبحث عني؟!
ولم أجدهُ.
ولم يجدني.
ألم أقُل.. لا شئ
أو...
ربما..
كلَ..
شيء...
حميد محمد الهاشم/العراق
Peut être une image en noir et blanc de arbre et route

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق