الأحد، 28 نوفمبر 2021

معشوقتي السمراء/ محمدتوفيق /جريدة الوجدان الثقافية


 معشوقتي السمراء

_______________
أهذا فنجان القهوة؟!
أم تلك منك الشفتان؟!
أستطعم طعم فنجاني
يملكني منه الهذيان
يدغدغ نبضات القلب
فيشعل نار الحرمان
فأكتب كلمات العشق
لمحب عاشق ولهان
وأعزف ترانيم الحب
وبين شفاهى الفنجان
______________
أدمنت حبك يافتاتي
كالقهوة في كل مساء
تداعب فكري واحلامي
بنكهة حب وولاء
برائحة المسك أرتشفك
فأسبح في أعلى سماء
أضمك ما بين شفاهي
يااجمل غادة سمراء
فكنت الطوق لنجاتى
فى بحر تحيطه الأهواء
وكنت جنة فردوسي
وواحة عشقي الهيفاء
_______________
فنجان القهوة مع الأمطار
كالوحة أبدعها فنان
اجلس أرتشف فنجاني
وانكسه
لاطالع فعل الازمان
واقرأ جميع خطوطه
فأراك بين الأركان
فألعق بن فنجاني
كأني لعقت الشفتان
يخبرنى عنك فنجاني
بأنثى بأجمل فستان
تمسك بيسارها يميني
تدخلني جنة عدنان
فعشقت القهوة من أجلك
وأدمنت قراءة الفنجان
__________________
شعر / محمدتوفيق
مصر_بورسعيد

يا ربيع عمري/رحاب الأسدي/جريدة الوجدان الثقافية


 يا ربيع عمري

المزدهر
وردتي الجميلة
أخاف أن يقطفها
القدر مني
كلي وجلة
من هذا
أنتظرك كنسمة صيف
تنعش روحي المحتضرة
جعل مني النوى
أرض جرداء
تكسوني الرمال
تسحقني الساعات
بعقاربها
يغار من القمر
لاتفل مني كالشمس
لا أحب الافلين
خذني إليك
من خريفي
أوراق شعري تبيض
واحدة بعد واحده
والروح بأنتظارك
ابكيك صباحاً
ومساء
حتى كادت عيني
تبيض
زرني حتى لو كان
طيف
بعدها لا استيقظ
فاليكن آخر الوجوه
وجهك
.... قلمي رحاب الأسدي

الاستاذة الاديبة الشاعرة السودانية ألهام حمدي تكتب عن لوحة الرسام التونسي سامي الساحلي (أحبك) وعن بقية أعماله

 كتبت الاستاذة الاديبة الشاعرة السودانية المقتدرة المتألقة الصديقة الغالية علينا، المقيمة في مصر ألهام حمدي مؤسسة *صالون ألهام حمدي الأدبي الإبداعي* عن هذه اللوحة ( أحبك ) وأعمالي ...

⚘ فنان عالمي .. شامل
يتلاعب بالألوان ويلهو بالأقلام
الريشة أداته والقلم ملعبه
يخلط الحرف .. مع اللون
فيكون الناتج لوحة فنية شعرية مجنونة الجمالية .. والمعني
إنسان رائع وصديق بدرجة إمتياز وفنان .. فخم
يكتب أشعاره الحالمة .. بأبجدية وردية
و يرسم لوحاته المبهرة المزركشة
كما الأنثى الغجرية
صال و جال بفنه الرائع في كل المعارض الدولية
و حصد الكثير الكثير من الجوائز العالمية
صديقي الرائع .. الفنان الإنسان
أستاذي الفخر .. المبدع بالحرف كما بالألوان
كيف أهنئك .. كيف أبارك لك
يكفي أن أقول .. شكرا لأنك هنا وشكرا لأنك صديقي أنا ..
إعتزازي وتقديري و وافر إحترامي.
The writer, the brilliant famous Sudanese poet, writer, our dear friend, the magnificent, who resides in Egypt, Elham Hamdi, founder of * Ilham Hamdi Literary Creative Salon *, wrote about this painting (I love you) and my work ...
⚘ International Artist .. included
Play with colors and play with brushes
Badminton is his tool and the pen is his field
Mix letter ... with color
The result will be a crazy aesthetic poetic painting .. and the meaning
A wonderful person, a distinguished friend and an artist. Luxurious
He writes his dream poems ... in pink alphabet
And he paints his dazzling ornate paintings
Like the gypsy woman
He walked and visited with his wonderful art in all the international exhibitions
And he won many international awards
My wonderful friend .. the human artist
My proud teacher .. the creator of the letter as well as the color
How can I congratulate you .. How can I congratulate you
Suffice it to say..thank you for being here and thanks for being my friend ..
My pride, my admiration and my great respect.

لقد سميتك وطني بقلم الشاعرالهادي العثماني/ تونس

 لقد سميتك وطني

``````````````````````
أســــمّـــــيـــكِ
بدرب الشعر إلهامـي
وأحـــلامــي
ونـصـفَ الـــروحِ
تكتمل بكِ الروحُ
ووحيًا واعترافاتٍ
وشوقًا وانتماءاتٍ
وموسيقى لأنغامي
أسميك ضيا الفجر
أسميك شذا العطر
وديوانا لأيامي
أســـمّـــيــكِ
حروفَ الشعرِ قافيتي
وألــحـــانًــا لأغــنــيَـتــي
وطيفًـا يغـشَـى أحلامي
أســمّـــيـــكِ
دواءَ الجرح والوجــعِ
ونـارَ الشـوقِ والــولَـــعِ
وتـاريـخًــا لأعــوامـــي
أســـمّــــيـــكِ
بلونِ العشقِ ألحاني
صدَى ترنيمةِ الوتَــرِ
أُســــمّــــيـــكِ
شذا الريحانِ عنواني
ودربًـّا خــطــّه قـــدري
قصيدَ الحبّ أضْناني
وعُـــنْــوانــا لـِــديـوانــي
وشـدوَ الـطير للشجــر
وبَوْحي بالهوى جهرا
وإســراري وكـتـمانــي
ولونَ النور في بصري
أســمّــيــك مــواويـلـــي
وبدْرًا في دجى ليلي،
أســمــــيك تـــراتــيــلــي
وعطرا في مناديلي
وقد سمّيتُك وطنــي
الهادي العثماني/ تونس



السبت، 27 نوفمبر 2021

اذكرني/دجلة العسكري/جريدة الوجدان الثقافية


 قصيدة اذكرني

في عوالم السحرِ أنا
والنجوم تتراقص من حولي،معلنة موعد فجري، أنا معشوقتك فلا روح تمتلك من بعدي، الليل لي ،والنهار سلطاني عليك بالعهد،قصائدك،أنفاسك،وقلمك لي وحدي
البوح مملوك بعصمة النبض،وان تحاول مغادرتي،
والابحار عن جزري،فالغرق في العتمة اول طريق الهجر
اذكرني يامليكي،فالذكرى تشفع كل تائب ذنب
فلاتكن اسير الغضب،فالحب انا،ونثرات الزهر،
فراشتك وكتابك المقدس لاتبوح بهِ الا لعشقي
دجلة العسكري

قبلة المستبدة/توفيق حجلاوى/جريدة الوجدان الثقافية


 ___ قبلة المستبدة ___

في ليلة كاحلة 

لا بصيص ضياء 

قمر آفل .....

نجمة ثائرة في سماء حزين 

تنشد الفرح ...

ضاق بها العالم ...

المكان رحب ...

ضاقت بها الحرية...

تعشق الانصهار ...

تعشق الدفء  ...

البرد شديد...

تترقب في الاقدار ...

متعسفة على المدار ...

النظرة شاحبة ...

لامست العنق

 إشرئب ...

كثير من الأنين و الاهات 

ساخرة من نفسها ...لنفسها...

العمر يمر 

آثار خطوط على الخدين 

جفون بالطلل 

حليب في تخثر 

شجرة التفاح شاخت 

ثمار في ترهل  

لامست الحسرة ...

انتابها الضعف 

احست بالوهن 

في الأسفل اشباح ...

لامست الواقع 

افكار حمقاء 

أرواح شريرة 

قلوب متحجرة ...

نظرة ازدراء 

جمل متناثرة 

الأفكار بالية ...

نظرت لذاتها 

بهمس في روحها ...

غصت الحنجرة 

قوة في ضعف ...

لماذا الحيرة ...؟

لماذا القلق ...؟

البياض قادم 

حصان اشهب في الطريق 

اخذ نفس المسار

إستأنست به 

سحرته عيناها ...

داعبته ...

بالصمت احتواها...

راودته عن نفسها ...

انصتها حروف 

تواتر نبض قلبيهما ...

ارتدت القبلة ...

لانت المستبدة ...

نسيج الشروق على السفح 

تقوص ظهر العنيد ...

لاح البياض 

امتطت المنى ...

تجلّا السواد 

توفيق حجلاوى

2021/11/25

مفتاح الكنز/ سليمان كاااامل/جريدة الوجدان الثقافية


 مفتاح الكنز ........................

بقلم // سليمان كاااامل .........
************************
الرزق والزوج والبيت والأولاد
هموا الشغل الشاغل لفكر العباد
.....
لا يصح أمر ........وأصله عوج
الرجال في شغل والنساء بالنادي
......
ولا ترجوها أنثى وهي مشغولة
كل الوقت مابين أشغال وأولاد
......
فهذا يحتاج الطعام والآخر النوم
مقطعة هذا ينادي وذاك ينادي
.......
تستأسد أنت ......وهي مهلكة
بالطبخ والكنس ودقة الميعاد
......
وأنت فراغك.... تقضيه متسكعا
متنقلا وضيفا من ناد إلي نادي
......
فأين أنت .....من هدي الحبيب
حيننما كان يقم البيت للإسعاد
......
ويخصف النعل ...لنفسه بابتهاج
كي تراه زوجه ....كأجمل الأعياد
.......
كن لطيفا ...كن خفيفا ..كن مازحا
فالعبوس للرجال....... منفر كالبعاد
......
خذ الزوج...... بفقه وأخلاق وكن
صبورا فالشرع للجماعات والآحاد
.......
تستقيم الحياة...... وتملأهاسعادة
تعم بالبركات في الأرزاق والأولاد
......
ويطير عبيرها .....شذى بالأركان
فالبيت روضة للأهل وحسن المراد
..............................................
سليمان كاااااامل ......الخميس
2021/11/25

مذكرات كسيحة/نادية الأحولي/جريدة الوجدان الثقافية


 ***مذكرات كسيحة***

واحسرتاه، كم كنت ساذجة يوم اندفعت دون تعقّل، دون إدراك مني، ربما بل من المؤكد أنني لم أنتظر أن يكون هذا مصيري، لم أنتظر أن أقضي ما تبقى من العمر على هذا الكرسي،
كم كنت شقية حين صدقت أن الحب هو الحياة، أن ما سواه عبث ومضيعة للجهد والوقت،
لم أكن أرى الدنيا إلا من خلاله، لا شيء يساوي ابتسامته، لا قتامة قد تحدق بي قدر غضبه،
كنت أخاف ابتعاده وهجره، كلما تخيلت ذلك اسود عالمي وانهار وتحولت شظايا، كان هذا الهاجس يبث بي الرعب والهلع، انصهرت نفسي به حتى كدت افقد أناي، صرت لا أراها بالعين المجردة،
وجاء ذلك اليوم، لوهلة خلت أنها الساعة قد حلت، وبعد برهة سيكون الحساب، بأي اليدين سأمسك كتابي؟، هل سأشرب من الكوثر شربة لا أظمأ بعدها أبدا؟ هل سأعبر السراط بسلام آمنة؟
تزاحمت الأسئلة وآناء طرقها المصدع برأسي، سمعت صراخا حولي وأصواتا تنادي باسمي،
يا إلهي هل انا بالجنة،
وفتحت عيناي وجوه عدة متكررة لا أكاد أعرفها، ووجه فوقها يلوح مبتسما، هذا الوجه الوحيد الذي أعرفه، برؤياه تدفق الدم بجسدي، سرت قشعريرة، وانفلتت دمعة وعاد لي رشدي، إنني في تلك الغرفة المظلمة، يحيط بي الكثيرون من ملائكة الرحمة، وصورة حبيب كنت أخاله لصيقي أبدا، توهمت كل شيء في رحلتي، ولكن حقيقة واحدة لم تكن بين أوهامي، أن أصير مقعدة.
بقلمي: نادية الأحولي

أُحِبً اللّيل/عبد الكريم احمد الزيدي/جريدة الوجدان الثقافية


 أُحِبً اللّيل

...............................
وَكَيفَ اللّيلُ لا أقضِيهِ خالٍ ؟
وَأنتِ البَدرُ لَو تَدرِينَ فِيهِ
أُحِبُ اللَّيلَ مِن عَينَيكِ آلٍ
وَضَيُّ السَّحرِ مِن خَدَيكِ رِيهِ
أرى مِن حَولكِ الأنوارَ دُرّاً
تَقاسَمَ وَهجَها حُجُباً تَقِيهِ
وَأختِمُ وَحشَةَ الانفاسِ قاصٍ
خَيالَ الطِّيبِ مِن أنفاسِ فِيهِ
يَلُوحُ النَّجمُ يَدنُو فِي سِلالٍ
تَدَلّی مِثلَ كَرمٍ فَوقَ قِيهِ
وَأحسَبُ وَجهَكِ البَدرُ وافٍ
َ تَشابَهَ أيّهم فِي النُورِ زِيهِ
يَزِيدُ الحُكمَ لَو غالَت يَداكِ
حِراباً كُلّما صَبُرَت عَلَيهِ
أُقاضِي مَن أدانَ بِغَير جُرمٍ
وَيَدعو ظُلمَ عادٍ أن يَلِيهِ
وَيأتِي لَوَمُ مَن حَفِظَ المَلامَ
يُباهِي قَصدَ مَن أخفى يُرِيهِ
وَإنّي فِي هَواكِ قَرضُ دَينٍ
أُزَّكِي كُلُّ عامٍ مِنهُ دِيهِ
أُدارِي فُقرَ حالِي أيُّ مالٍ
أُوافِي فِيهِ عُمراً لا يَفِيهِ
...............................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق/ بغداد

قف مكاني/لمياء السبلاوي/جريدة الوجدان الثقافية


قف مكاني .. انظر بعينيا للبحر.. هل رأيت النور..يغطيه؟ قف مكاني.. انظر للارض.. هل لاحظت ان حلتها خضراء تتلألأ كجوهرة نادرة؟.. قف مكاني.. انظر للسماء.. هل لاحظت كم هي زرقاء.. وكم هي جميلة حتى تلك الغيوم التي تناثرت هنا وهناك تخبرنا.. ان الكمال لله وان المطلق.. نسبي.. وانه لا يكتمل الجمال إلا بالفلاح؟ حتى تلك الغيوم.. هل رأيت كم هي مشرقة منيرة؟ قف مكاني.. أمسك ياسمينة.. انظر كم هي بيضاء.. وردية الروح.. بنفسجية المضمون.. عروس تتبختر في رقصتها رغم انها بين يديك.. تقبع مطمئنة اليك.. تعرف انك لن تؤذيها.. وانك لو ذبلت ستسقيها.. وانك في الاخير.. ارضا لن تلقيها.. ستكرمها .. تدفنها.. وكل يوم.. ذكراها تحييها... بالقلم وما يرسمه.. ستجعل العالم .. كل يوم بعد رحيلها يبكيها... فهل فهمت القصيدة يا سيدي.. وسبحت في معانيها؟... هل راقصت الجنون في رقصة نور...؟.. تلك العاشقة للنور؟... تعالى.. قف مكاني.. أجلس جنب ذلك الشيخ.. حادثه.. إساله عن .. مغامرات شبابه.. وعن الحبيب وغيابه.. اساله عن الحكمة في الحياة.. وعن علمه بكل الاشياء.. هل كان حكيما.. واخبرك انه لا يتذكر.. إلا لحظة عناق قلبه بقلب محبوبته.. وهل اخبرك.. ان العناق.. انجب احساسا دافئا.. ذوب كل الثلوج...؟ قهر الذئاب.. حرق الشياطين... جعل منهم قدّيسيين؟ قف مكاني... وانظر لقلبك.. اغمض عيناك.. ضع يدك على وجهك تأمل تقاسيم روحك من خلاله... هل احترقت؟.. هل انتفظت؟... هل عرفت العشق؟.. وهل دق بابك؟... لو وقفت مكاني يا صديقي... لفهمت ان مكاني... طاهر جدا... طاهر حتى الغباء.. طاهر حتى البكاء.. طاهر حتى الوفاء.. طاهر حتى الألم.. لكنه يصنع الانسان... لا قناعه الجبان بقلمي لمياء السبلاوي

الغبار ورياح الغرب /الكاتب الصحفى أحمد محمد عبد الوهاب /جريدة الوجدان الثقافية


 الغبار ورياح الغرب

»«»«»«»«»«»«»
منذ عقود طويلة والشجر يقاوم الغبار ومازالت جذوره فى الأرض صلبة لا تنكسر مهما بقى عليها الغبار » سيحين اليوم الذى ينتفض فيه الورق ليزول ما تبقى عليه منذ عقود طويلة من الغبار لقد كرهته الأغصان » وتمنت أن تنفضه بعيداً عنها فلم يعد الغبار يخيفها بعد اليوم إن سقط الورق ستنبت ملايين الأوراق لتقاوم الغبار إلى أن يزول عن ذاتها » فأن هلك الورق تبقى الجذور صلبة على أن ينبت ورق جديد ينتفض مرات ومرات » ليزول هذا الغبار وتتوالى مسيرة الشجر فى التواصل الدائم حتى لا يعود مرة أخرى هذا الغبار الذى تدعمه رياح الغرب بما تحمله من سموم قاتلة » تصيب أغصان الشجر تتمنى هذه الرياح أن تقتلع هذه الجذور التى تقاوم الغبار فالرياح لا تعرف صلابة الجذور هى دائما وفية للأرض التى نبتت ونمت فيها أغصان الشجر ؟
بقلم / الأديب والكاتب الصحفى
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر / المنيا / مغاغه
بتاريخ ١٨ مايو ٢٠٢١