انا وهي
وتسالني
عن الاوطان
ولا تدري
عيونها وطني
في الشريان
مكتوب اسمها
والروح للسكنِ
لاجئ انا
في عيون الفاتنات
واليوم
عاصمتي
من اجمل المدنِ
و احضاني
سريراً
اذا شعرت عيناها
في الوسنِ
اكاد ابكي
منك يازمني
وهذه الافلاذ
رددت
ردو لي. وطني
وكم من سبية صرخت
اين معتصم ُ
وجف الحبر بالقلمِ
نهبونا
بسمك اللهم
وانت برىء من ناقص الذمم ِ
و راعينا ذئب ُ اذا جن ليلُ
والصبح
يرعى في حقلنا الغنمِ
ما عادت الاحلام تسعدنا
قتلوكِ ياوطني
ماتت ضمائرهم
وما ماتت امة ُ
تحكم ُ الاممِ
تضل بغداد تطاردهم
في مقابرهم
مات معتصم ُ
وهناك الف معتصم ِ
من كتابات
فارس سعد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق