قالت وجع القصيدة
كيف تداعب الورود
وأنتَ حديقتي في الوجود
وأنت أميري وشوقي
في فلوات الزمان
والعهود......
قالت وجع القصيدة
أنا الجسد الظمآن
أنا الوردة العطشى
بين الأغصان
أنا أحترق الآن
وأنت العطر والرّيحان
قالت وجع القصيدة
أشعل فيّا شموخك
الفنّان.........
وقدّمني لجنون صمتك
قربان ......
وارسم على جسدي
غيماتٌ ودموع
أيّها النّجم الحيران
قالت وجع القصيدة
كيف أفسّر
اليُتم في الوجدان
وهل أنت جماد ......
أم إنسان....
قالت القصيدة
بأوْجاع الشعر
وبشهقة الفراق ....
بغواية الورود ......
في الخيانات.......
وروح الشيطان.....
قالت وجع القصيدة...
كيف أقطف بُرعم الورد .....
من الصّدر......
مُرتعشٌ بين الأغصان .....
وكيف أسافر شعرا.....
عبر الأزمان ......
واراقص أشواق
الفستان........
قالت وجع القصيدة
في غيوم شفتيها.....
كيف أزرع الآن ...
الورد والألوان......
وأنا أفارق حبيبا
كان شمسا يسري ....
بين الاوطان .....
كنتُ على سواحل شفتيه ....
عسلٌ وزوايا دُخان .......
يا وجع القصيدة
كيف يطلع من ليلك.....
قمران........
محمّد الودّاني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق