الأحد، 19 مايو 2024

قصيدةبعنوان *** عند بوابة العدم .. تبكى الفراشات بفلم الشاعر محمد الليثى محمد

 قصيدةبعنوان *** عند بوابة العدم .. تبكى الفراشات

كنت أنتظر المساء
وحدى وحلمى بجانبى
أضم بقايا الروح
تكسرنى مصابيح المسافات
أيقظنى صوت فراغى
بحثت عن أشارة
عن أيمانى بالأشياء
عن صعودى
خلف صليب البوح
لعلى أجد ما ضاع منى
فألم أجد روحى
حين يقتلنى الغياب
ويقتلنى التجاهل
تلمنى أرصفت الطريق
الى الاخر
أى أخر
لسبب ما توجعنى الحياة
وعم قليل سوف يدركنى الموت
دون ان أدرى بالذى كان
يصرخ في جسدى
وتصرخ روحى
على تاريخ الذكريات
كيف أهدم اول العمر
وأخر المطر
وجانب الطريق
كم احب رائحة النهاية
حين أحتضن الموت
فى عين الحقيقة
الحقيقة فى ابتسامة الهزيمة
هذا المكان لا يخصنى
هذه السماء لا تلمنى
وهذا الامل فى الصعود
الى فوق فوق
يأخذنى للخريف
لليأس من خطاى
من سيدعو لى
وأنا احمل النعش
خائفا من صوت هوائى
من قاع وقتى
من غدى
منى
والآن وأنا اترك قلبى
على شرفت منزلى
تلمسه الحقيقة
ليس لى من يبكى على
على وجعى من البداية
على قميصى على وتر الاغانى
على خجلى من رائحة الشتاء
ليس لى موجة فى البحر
أو كلمة فى جلد فريسة
سهمى طائر فى الريح
صلاتى نائمة
على باب كنيسة
ايها الساكت فى
امنحنى حطام طقوسى
من يطهرنى من الرضاعة
من يضئ البين بين
ويبعث الظلام
فى شمعة الامل
ايه القربان انتفض
وارجع للخلف
حتى يسقط المطر
وانتظرنى
بجانب قبرى
دلنى على حلمى الصغير
فى ان اطير
فوق اوجاع الربيع
واصعد وحدى الى سيارة الاسعاف
كن دليلى الى المى
ايه القربان تدلل واكتشف
داخلى المهجور من داخلى
تعوى الريح فى جنبات قلبى
يقلنى جهاد النفس
والمدينة تسير الى مثواها الاخير
أعانق عشب المشاعر
وأشعل نار الرقيه فى الفجر
انسى الصعود الى التل
واحمل خبزى وبعض مائى
أرش الريح فى طريقى
ويحملنى ظلى
الى ظلى
هل تصدق فى الصعود
من بئر الخرافة
والنزول الى عمق الخلافة
الموت سوف يأتى عما قليل
سوف يتبعنى
واتبعه
خلف صوت نهار الحنين
ليس لى حنين
الى قهوة المكان
او وقت يطلبنى
وأنا امشى فى درج الروح
وأروح الى تلك القصيدة
--------------------------------
بفلم الشاعر محمد الليثى محمد
Peut être une image de 1 personne, lunettes et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق