الثلاثاء، 28 مايو 2024

الأطلال بقلم د. انعام احمد رشيد

 الأطلال

بَكَيْتُ على ألأطْلالِ 

وَألأطْلالُ تُبكيني

كَفاكَ ياحَبيبي على

ألأطْلالِ تُبكيني

فَما مِنْ مَوْجَة مَرَتْ

إلا وَفيها هَمَ القرونِ

وَما مِنْ صَحراءٍ زَهَرَتْ

إلا وَسَقَتْها دَمْعَ عِيوني

فَلا تَغْضَبْ حَبيبي

 لَوْ قولْتُ

إنَ ألأطْلالَ تُبكيني

فَدَمْعي لَلآلئٌ تَرْقُصُ 

لِذِكْراكَ الذي يُشْجيني

وَطارَ النَوْمُ مِنْ مُقْلَتي

وَتَقَرَحَتْ يامَلاكي  جُفوني

وَكُلٌ يَبْكي على لَيْلاه

وَأنا أطلالكَ ياحبيبي

  تُبْكيني

د. انعام احمد رشيد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق