الأحد، 14 أبريل 2024

أرهقتني دمعتي ــــــــ رحاب الأسدي


 أرهقتني دمعتي

المحبوسة بين الجفون
يفضحها بريق
عيني
أرهقتني سنوات الضياع
يفتك بي الوجع
يطحنني طحن الرحى
أيقنت لا أحد يشبهني
كلما انظر أجدهم
أشباح متلونة
يلتفون حول المصالح
انتهى كل شيء
حتى أنا
بدأت تتلاشى أيامي
اركض حافية
القدمين خلف
أمنيات متوهجة في ذاكرتي
أضع رأسي على وسادتي
التي حجرتها عناقيد القيد
غادرني الكرى
كأني أحتضر
صراع لا ينتهي
بين الجزع والوجع
والتراكمات التي خلفتها
المواقف
سبيل الخروج يكاد يكون صعباً
مقيدة دون سلاسل
حريتي أحلم ثم احلم
حتى أقضي على الوجع
أو يقتلني حنين الطفولة
.....قلمي رحاب الأسدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق