السبت، 20 أبريل 2024

فسحة الموت بقلم الكاتب ادريس جميلي

 فسحة الموت


قرأت الكلمات فأعلمت كاتبها بانها لا تنتمي لأصل النصوص .هي مقاطع ظمأى توسلت تأسيس المفردات .هذا الليل يسدل ستاره دون استفسار لأسباب الوجع للرضع الرفاة .كم لبثتم يا سادة الموت  تحت التراب و هل نسيتم ذكرى الحياة؟ نبض يضرب تضاريس الارض فلا  وجود لسيدة تقفو أثر سيدالأمنيات ..عيد يعيد العادة لأهل النفاق .أخبارهم ترهبنا ألوانهم تحرقنا أجسادهم تلطم الطعام و الموائد الفاخرة .أما النبيذ فكان سيدهم يسقي شرايين و أوردة دمهم كي يخلطوا سهرات آخر ليلهم بدماء شهداء الوطن.

نباح غريد هيام عشق و في الاخير ترى أصابعهم تسبح لقوم..... عفوا يا معشر السفهاء التسبيح للله و ليس لقائدكم .لتعلموا بان سكان القصور تشرع دوما دستورا جديدا ليس لصالحكم بل يحمل في طياته الغدر و النهب


ادريس جميلي 9\4\2024



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق