الاثنين، 12 يونيو 2023

مازلت انتظر... بقلم الشاعرة أمال آزر

 مازلت انتظر...

رجوعك..
لا أقول تهت مني
لااقول الزمن خذلني..
وأقول يا مولاي
لصوتك أشتاق
لهمسك أشتاق
لضحكتك تأسر القلوب
لرقصتك على ركح قلبي
و منصة الفؤاد
أبعثر صورك..
واعيد ترتيبها
اولا باول
تجتاحني حمّى الذكريات
أشعر بثلج الدّمع
على الوجنة يثير الشّوق
يعاودني حنين اللقاء
اطوف بخيالي في كل الأرجاء
شريط يمر ّ كالبرق
اخطف منه أجمل الأيام
تلك الضحكات..
تسري في دمي
تعيدني لزمن بلا وجع
ولا أرق.
و اعيش مع حرفك
للممات يوم جعلتك وطنا
يؤلمني ان اراك في الضفة الأخرى
فأغار ويعاودني أنين الحنين
وبلا مقدمات يسأل..
كيف حال روحك
ويحك يا قلم..
كيف اغالب غيرتي..
كيف اقنع نفسي..
ألَّا يكون لي فيك شريك
ادعو الله فجرا مساء
ان يستقيم نبضي
تعال نرسم شمس الغد
وكيف ينساب العرق
مع احتساء فنجان القهوة
وتلك الصور بعدستك
تؤرخ جنوننا
تصوغ عذب احرفنا
بلمستك ترسم لوحة الموناليزا
فاتني.. يا جدول ماء
تحلق فوقه النّوارس
يفتح لها قلبه دون خجل
يحطم المستحيل
يصوغ قصيدا بعد قصيد
وفي البلاغة انت الزهيد
الإبداع لك عمّة..
طبت يا عشقا
ويا من للزمان اتخذته الرفيق
وأنت عبرة العاشقين
.. انا في انتظارك عد كما كنت.
أمال آزر
Amal Azer
Peut être une image en noir et blanc de 1 personne et sourire

شِعَابُ الذكرياتِ بقلم الشاعر محمد حميدي

 شِعَابُ الذكرياتِ

---------------------
تقاذَفَتني أمواجُ الحنينِ وهي شاغِلَتي
حتَّى نَفضتُّ الغُبارَ عن شِعابِ ذاكرَتي
تراءَى لي بين ظُلُماتِ الأيَّامِ وَهجُ نورٍ
بهِ اسْتَهدَيتُ إلى ذِكريَاتٍ تُدفِئُ أفْئِدَتي
في أولِ شُعْبٍ للفِكر طفولتي قد بَدَتْ
في دارٍ لَم يخبُ لَها نورٌ في مُخَيِّلَتي
هنا وُلدتُ وهنا رضَعْتُ الحَنانَ مُنْتَشِيَاً
ومِن حَنانِها كم نَبَتَتْ مع الحبِّ ذائِقَتي
كمِ احْتَضَنَتْني أمِّي بِدِفْءٍ لازِلتُ أذكُرُهُ
فهيَ لكُلِّ الَّذي فيَّ مِن الخَيراتِ نائِلَتي
وهيَ علَّمتني أنَّ منازلَ الحبَّ مدرسةٌ
فلازِلتُ أنا أُمِّيَّاً ولازالتْ أُمِّي مُعَلِّمَتي
لا أنسى ما عَلَّمَتْني مادامَ قلبي خافقاً
لُأمِّي دُرُوسٌ في الحبِّ لازالتْ مَفْخَرتي
هنا لعِبتُ فتعالتْ على المَدى ضِحْكَتُنا
في دارِ أُنسٍ قد صارت ذِكراها مُعَذِّبَتي
كم تعثرتُ و نهضتُ بلا كَلَلٍ بِفُسْحَتِها
ماأجملَ أيَّامَها فهي عن حالِي نائِبتي
هُنا تَمازَحْنا و هُنا تَصَارعتْ طُفُولَتُنا
وتفُضُّ الخِصامَ أمِّي وأرَاها مُنْصِفَتي
هنا داليةٌ تُظَلِّلُنا والياسَمينُ يُجَاوِرُها
وتُحَاوِرُهُما باللُّطفِ و بالغرامِ أورِدَتي
كم مِن مائِدةٍ هُنا على الأرضِ فُرِشَتْ
ياسعدَ قلبي إنْ كانت أمِّي مُجَاوِرَتي
كم تَسَابَقْنا للذهابِ إلى مَدْرسةٍ تُسَدِّدُنا
وقد مُلِئَتْ بالكتبِ والأقلامِ مِحْفَظَتي
وعند البابِ دعاءُ أُمَّي بهِ اللهُ يَحفظُنا
من كُلِّ كُربَةٍ بعينِ سُوءٍ أو أذىً ناظِرَتي
أعُودُ و بَسمةُ أمِّي لازالتْ نوراً بِوجهِهَا
وساعةُ اللقاءِ بها بَلسَمٌ يُداوي أزمِنَتي
وللحارةِ شِعبٌ مِن ذِكرياتٍ قد نُقِشَتْ
آهٍ على أيَّامِها كَم يَجْلُو حُلْوُها باصرَتي
هنا زيدٌ كَم رَكَضْنا يُسابِقُني وَ أُسَابِقُهُ
وهناك عَمرٌو و تملأُ صُورتُهُما مُخيِّلَتي
ولضِحْكاتِنا فيها صدىً لازِلتُ أسمَعُهُ
كُلّما هاجتِ الذكرى وثَارتْ بي أَسْئلَتي
وللشَّبابِ شِعبٌ بالصِّدقِ كم سِرْنا بهِ
ليتَهُ عادَ والشبابَ فذي بعضُ أُمنِيتِي
كم رُحنا نُرَوِّحُ النفسَ بِأُنسٍ يَجْمَعُنا
فطاعةُ الله مؤنِسَةُ أحبتي ومُؤْنِسَتي
أينَ الشَّبابُ وأينَ حَيٌّ مِنهُ قد نَبَتُوا
لازالتْ ذكرياتُهمُ رُغمَ البُعد مُرَبِّتَتِي
لِكُلِّ شُعْبٍ سَبيلٌ لستُ أُحْصي مَناقِبَهُ
ياليتَ الشِّعابَ تَعودُ كمَا كانتْ مُدْرِكَتي
إنْ كان أهلُ مَكَّةَ أَدرَى بِشعابِها فإنَّني
أدرَى بِشِعابِ الهوى في شِعابِ ذاكِرَتي
لَستُ أدري كَم مِن الشِّعَاب سَأَسْلُكُها
أخشى أَنْ تكونَ بينَ جَنَبَاتِها قاتِلَتي
محمد حميدي
Peut être un dessin de texte

لاتلمني بقلم الشاعر اسماعيل المحاميد

 لاتلمني

لم ينال الصب من عيني مهل
إذ تمادى صابيءً ذك الوجل
أسغب الغي بقلبٍ متعبٍ
وتمادى في الهجير إذ رحل
تعتلي الغيمات نذرً هاطلاً
يعتلي الظلم حليلاً ماأحل
لست أدري ياخليلي كيف أن
تظلم العيان إن دان يذل
لاتلم قلب المحب وتُغر
إن بدا من سائغ الحب رُحل
من بدا بالهجر يحتمل النُهر
يسقى من كأسه مر ماحتمل
نلت عصياناً لعشق صادق
باء بالهجران حلم وفشل
ياحبيبي لاتلمني واستقي
مر كأس الغدر غرم وانتهل
ياشقيً تحسب العشق لهو
أو جوازاً لحدودٍ العشق نل
اسماعيل المحاميد
Peut être une image de 1 personne et sourire

تكاثرت وتصارعت بقلم مصطفى محمد علي

 تكاثرت وتصارعت

في عقلي
الاشياء
وتناثرت هنا
وهناك
الافا من
الاسماء
حميدة
وامال
وميساء
وحسناء
رسمت فوق
الشفاه في
قلوبهن
بسمة
وشربنا نبيذ
الحب
علنا نرتاح
سمراء
شقراء
بيضاء
لست ادري
كل ماادريه
بان عشق
الجمال مباح
لاجنة نتركها
ولامرجان
وتفاح
في عالم
العشق
جنون ورقص
وحب
وتقبل بعضها
الاقداح
ونرسم على
القلوب
مودة
وعلى الاجساد
بصمات حب
وافراح
هنيئا لقلب
عاشق
ذاق الهوى
ونادى حبيبه
بصوت
شجي
كبلبل صداح
بقلمي مصطفى محمد علي
Peut être une image de cœur et texte qui dit ’Abood’

رُوحٌ تُعَانِقُ رُوحًا بقلم الشاعر محمد التوني

 رُوحٌ تُعَانِقُ رُوحًا وكِلاهُمَا

نَارٌ تَأَجَّجَ في قَلْبِ الوَرَىٰ
والأَجْسَادُ كُلٌّ فِي وِجْهَتِه
كَأنَّمَا قَدْ طَالَ بِهِمَا الكَرَىٰ
ومَا مِنْ كَرًى طَالَ بِأَيْهِم
ولَكِنْ كُلٌّ في دَرْبِهِ اِنْبَرَى
محمد التوني
Aucune description de photo disponible.

لِمَ لَا يَكْبرُ الْقَمَرُ ؟! بقلم الشاعر محمد الناصر شيخاوي

 لِمَ لَا يَكْبرُ الْقَمَرُ ؟!

فِي حَيْرَةٍ يَسْأَلُنِي
وَلَدِي الْأَصْغَرُ
بَابَا .. بَابَا
لِمَ لَا يَكْبُرُ الْقَمَرُ ؟
قُلْتُ : وَهَلْ يَجِبُ ؟!
قَالَ نَعَمْ
أَنَا وَأَنْتَ ، أُمِّي وَأَخِي
وَكَلْبُ صَدِيقِي عُمَرُ
أَلَمْ نَكْبُرْ عَمَّا مَضَى مِنَ الْعُمُرِ ؟!
وَحَتَّى هَذَا الْحَجَرُ ...
مَهْلًا ، عَلَى رِسْلِكَ
يَا قُرَّةَ الْعَيْنِ وَالْفِكَرِ
أَبَدًا أَبَدًا
لَا يَكْبُرُ الْحَجَرُ
بَلَى يَا أَبَتِي
ذَلِكَ الْجَبَلُ الشَّامِخُ
وَهَذَا الْقَصْرُ الْفَاخِرُ
لَيْسَا إِلَّا
حَجَرًا عَلَى حَجَر
صدقت يا ولدي
كُلُّ شَيْءٍ يَكْبُرُ
عدا أَوْطَاننا
يَوْمًا عَنْ يَوْمٍ تَصْغُرُ
أَوْطَانٌ كَمَا الْأَحْلَامُ
سُرْعَانَ مَا تَنْدَثِرُ
محمد الناصر شيخاوي
Peut être une image de éclipse

ليالي الوصل - بقلم الشاعر الحبيب المبروك الزيطاري

 --------- ليالي الوصل ---------

انصف الحبُّ و أَوفى باللِّقاءْ
بعد ما العشق سرى كالهاجِسِ
ضمًَكِ القلب بإعلان الهناءْ
يا ملاكا زُرتني بالمجلسِ
و الليالي أهدتِ الخمر لنا
في كؤوسِ من خدود النرجِسِ
و العيون أبرقت تحت الضِّياءْ
و شفاه أحجمت لم تَنْبُسِ
سال بالَأجفان كُحلٌ قد همَى
من سرورٍ دمعُها لَم يُحْبَسِ
و كفوفا أَينعَت مِن دون ماء
أََسكَرت كَفًِي بِطيبِ المَلمسِ
و نسيمُ الفجر قد أَذكى الهوى
يَتهادي بالمرور المُنعِسِ
أدرك الليلُ هوانا و احتَفَي
مِنْ مَغيب حتي نور الغَالِسِ
هل رأى الحبُّ صفاء مِثلنا
أم رأى فينا عيون المُوْنِسِ
فالثُّريَّا ولدت ضوء السَّماءْ
غازلت بالنور ليلي المُشمِسِ
يا نديما أتْرع الكأس لنا
فثمِلنا فوق فرشِ السُّندُسِ
قد ذكرت العهد من باب الوفا
حبها بالقلب مثل الحارسِ
عشتُه كالحلم من أَحلى الرُّؤَى
كيف أَنسى ذات وجهٍ مُهْوِسِ
يا ليالي العشق فلتُرجعننا
مثل ايام مضت كالفارسِ
اين راحت لم يعد منها سوى
قلب صبّ من هواها يائسِ
هل يعود الوصل ام يبقى الجفاء
هل يصافي الدَّهر قلبي الواجسِ
-------------بقلمي---------------
الشاعر الحبيب المبروك الزيطاري
----------- من توتس -------------
Peut être une image en noir et blanc de 2 personnes