مازلت انتظر...
رجوعك..
لا أقول تهت مني
لااقول الزمن خذلني..
وأقول يا مولاي
لهمسك أشتاق
لضحكتك تأسر القلوب
لرقصتك على ركح قلبي
و منصة الفؤاد
أبعثر صورك..
واعيد ترتيبها
اولا باول
تجتاحني حمّى الذكريات
أشعر بثلج الدّمع
على الوجنة يثير الشّوق
يعاودني حنين اللقاء
اطوف بخيالي في كل الأرجاء
شريط يمر ّ كالبرق
اخطف منه أجمل الأيام
تلك الضحكات..
تسري في دمي
تعيدني لزمن بلا وجع
ولا أرق.
و اعيش مع حرفك
للممات يوم جعلتك وطنا
يؤلمني ان اراك في الضفة الأخرى
فأغار ويعاودني أنين الحنين
وبلا مقدمات يسأل..
كيف حال روحك
ويحك يا قلم..
كيف اغالب غيرتي..
كيف اقنع نفسي..
ألَّا يكون لي فيك شريك
ادعو الله فجرا مساء
ان يستقيم نبضي
تعال نرسم شمس الغد
وكيف ينساب العرق
مع احتساء فنجان القهوة
وتلك الصور بعدستك
تؤرخ جنوننا
تصوغ عذب احرفنا
بلمستك ترسم لوحة الموناليزا
فاتني.. يا جدول ماء
تحلق فوقه النّوارس
يفتح لها قلبه دون خجل
يحطم المستحيل
يصوغ قصيدا بعد قصيد
وفي البلاغة انت الزهيد
الإبداع لك عمّة..
طبت يا عشقا
ويا من للزمان اتخذته الرفيق
وأنت عبرة العاشقين
.. انا في انتظارك عد كما كنت.
أمال آزر
Amal Azer
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق