قصيدة بعنوان // غرق موجة في سماء روحي
تناولي روحي
وهزاها .. لتسقط ذكرياتك
فرغت من دمية
كادت أن تملأ
نهاري
وروحي
وعيني
دخان
انتظريني
وأنا مبلل بالمطر
وأنا أنفخ في راحتي
من هواك
كنت كالخريف
لا تنال منه الأغصان
وأنت تصنعين الرماد
في أيامي
هي رحلة كتبت علينا
يا من طعنتني
في الشوق
وأنا أشتري لقلبي حبيب
أتظنين .. أن في القتل
حياه
عيون تري الهواء
أم تضمك أرصفة
الشوارع
أذن لن أحبك بعد اليوم
سأحب نفسي
كشبح مرسوم علي سجاده
يخيف الآخرين ولا يخيفني
كنت أنا .. كوخي تداعي
وسط سيلك الجارف
لا تعطني فرصة أخيرة
لأصلح غرق حبيباتي
منسية أفعالك يوما
وقلبي غارق في الهموم
كنت أفكر
في الندوب على جبيني
كعقارب تزعجها الريح
لا تصفعيني بالهواء
وأنت تغريني بالدفء
في أحضان يقتلها الحنين
لي عواطف الأطفال
وبعض هواء المدفاه
منهك
كفارس بعد معركة العواطف
يصرخ
وفي صراخه يرجو النجاة
من سحر العجائز
كيف يترنح في دروب القبيلة
موقنا بموت الحملان
في معركة بلا هتاف
كنست الكراهية غبار الحب
فلا شيء
يبقي غير الأسى
في أضواء سفن
تبحث عن أرصفة
ينقذني الكلام من الكلام
كالعادة في معركة الكلمات
وقد سرقت دموعي
كيف أبكي
وذراعاي حول جيدك
أهلا وسهلا بالدماء
تطرز أسمى في الرمال
هل طال انتظاري
وأنا أشتري وأبيع حلمي
في ظلمة الأفق الجديد
تراني
مساء في مساء
كيف أري وجهي الحزين
كالرقاد من جديد
في قبر من حديد
كمسافر تسيل أعضاؤه
في طرق وعرة
ووجه يشتهي الابتسام
أنقش قلبي علي حقيقة
أن الحصان سقط من حديقة
كحجر شده صياد الفراشات
كتلميذ يفيض شوق
إلي أستاذه القديم
لست آدم لتخرجيني بالمعصية
من الأرض
ولستي حواء لتغريني بالشجرة
وحدك في وحدتي
وأنت تمزقين ملابسك
تبكي كما الإمطار
وأنا أشعر بالعطش
والجوع يقتلني .. والوداع
كفي عن العتاب
اليوم نضع السلالم
علي جسد الرحيل
كفقير بعد انتهاء النهار
يحاول الوصول
إلى مطرقة الباب
والباب مغلق بالحقيقة
................................
بقلم الشاعر //محمد الليثي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق