من حين لآخر، أجالس نفسي فأهمس لها وتصغي لي بانتباه
أو أهديك نجما ساطعا مضيئا
فهل يبقى لديك ما
له تأسي
أإذا لك هتفت بسحر الكلام
أ تمشين بدربي
فتُرْبين بأسي؟
أو إذا لك بسطت بدربنا روحي
هل تشدّين أزري
وتنسينني أمسي؟
أإذا حرستك بجفني و رمشي
هل تَعين بوحي
وتسمعين همسي؟
بين الحياة والموت خيّرتك فاختاري
إمّا تحيين أملي
أو تذكين يأسي..
********************
رشيد بن حميدة-تونس
في 25-2-2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق