بأى مداد سوف أكتب قصتى
وقد رحل السمار والأحباب
وكانوا مدادى للزمان فأصبحوا
لهم سفر عن دارنا وغياب
نهارى نهار الناس لكن أذا سجى
أجوس دروب الحى فى كل ليلة
وأقرأ فى الباب القديم عتاب
أمر على الجرن الذى كان محفلا
فألقاه من صحو النهار ؛ خراب
فيرتد قلبى بالحنين كأنما
تراشق ما بين الضلوع حراب
.........................................
من القصيدة
شعبان البنا
مصر يونيو ٢٠٢٣.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق