ترانيم ُ وجد
أيُّها الوجدُ
الموشومُ بالنّبل
و السّماءُ سقفٌ تطرّزُه الغيومُ
فتتساقطُ قطراتُ البشارة
و أنا الغارقُ في مستنقع الأسى
أمتهنُ الانتظار قسراً
لينبت زغبُ العشق على أجنحتي
فأغزو حصون الفرح المنيعة
فؤادي أعجفُ
لكنّه المسكون ُبالحبّ العنيد
و آهاتُ الشّجن
طقطقةُ عظام بؤسي
تجرّني نحو ساح
فأرقص ُ
على وقع زلزال دمع ٍمدوٍّ
لا حدود لصبري
والتّرقّبُ عنوان
لبسمة ٍ- و إن كانت يتيمة-
ليشعّ من دمي
وهجُ الحبّ
لماذا
كلُّ المحطّات مكتظّةٌ بالفراغ
و الحلمُ مُستثنى من قائمة
ما أودُّ
و لكن
حين تؤوبُ النّوارسُ
عند كلّ غروب
تذكّرُ البحر
بالصّباح القادم
يداهمُني طيفُك
فأترجّلُ عن صهوة التّلاشي
و أعودُ للانتظار
روضة الدّخيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق