وأعلامُ البلادِ علتْ تُهَنّي
""""""""""""""""
صباحُ الشّوقِ هل تدرينَ أنّي
إذا جاء الصّباحُ، سكبتُ دنّي؟
فما أحلى الصّباحَ وقربَ خِلٍّ
وعِشقُ الصُّبحِ يُمكِنُني كَجِنِّي!
فصُبحي يا دُروبي في مَداكِ
نسيمُ العِشقِ، ما أدناهُ مِنّي!
وَ جُلُّ الصّحْبِ في صُبحي تَهادَوْا
شموعَ الفرحِ في الذّكرى، تُغنّي
وقُلْ للشّعبِ مَرحى بابتهاجٍ
تباريكٌ بِعيدِ الجيشِ هَنّي
فكم باتوا على جمر تلظّى
وكمْ حامُوا الحِمى مِن دونِ مَنّي
وهذا الصّبحُ نورٌ في بِلادي
أتى بالعيدِ والأفراحِ غَنّي
فكَم عيدٍ به الأشواقُ حُبْلى
وكمْ صُبحٍ دَنا بالفرْحِ، مِنّي
فما كلّتْ سواعدُنا بِيوْمٍ
وما ضاع الوفا، ما خابَ ظنّي!
ِلذا تبقَى الأسودُ بكُلِّ درْبٍ
وأعلامُ البِلادِ، عَلتْ تُهَنّي!
طاهر مشّي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق